Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي حديث رقم: 1736
  • 412
  • سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ نَصْرٍ الصَّايِغَ ، يَقُولُ : " كَانَ أَبِي مُولَعًا بِالصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَائِزِ مَنْ عَرَفَ ، وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ ، فَقَالَ : يَا بُنَيَّ خَرَجْتُ يَوْمًا مِنَ السُّوقِ أَشْتَرِي حَاجَةً فَصَادَفْتُ جِنَازَةَ رَجُلٍ مَعَهَا خَلْقٌ كَثِيرٌ مَا أَعْرِفُ مِنْهُمْ أَحَدًا ، قُلْتُ : أَمْضِي مَعَ هَذِهِ الْجِنَازَةِ أُصَلِّي عَلَيْهَا ، وَأَقِفُ حَتَّى أُوَارِيَهَا ، فَتَبِعْتُهَا ، فَصَلَّوْا عَلَيْهَا وَصَلَّيْتُ مَعَهُمْ وَأَدْخَلُوهَا الْمَقْبَرَةَ ، وَجَاءُوا بِهَا إِلَى قَبْرٍ مَحْفُورٍ ، فَنَزَلَ إِلَى الْقَبْرِ نَفْسَانِ وَجَذَبُوا الْمَيِّتَ فَأَخَذُوهُ وَسَرَّحُوا عَلَيْهِ التُّرَابَ ، وَخَرَجَ وَاحِدٌ ، وَبَقِيَ الْآخَرُ ، وَحَثَى النَّاسُ التُّرَابَ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ يَا قَوْمُ : يُدْفَنُ حَيٌّ مَعَ مَيِّتٍ ؟ لَيْتَ لَا يَكُونُ شُبِّهَ لِي ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَقُلْتُ : مَا رَأَيْتُ إِلَّا اثْنَيْنِ خَرَجَ الْوَاحِدُ ، وَبَقِيَ الْآخَرُ لَا أَبْرَحُ مِنْ هَاهُنَا حَتَّى يَكْشِفَ اللَّهُ لِي عَمَّا رَأَيْتُ ، فَجِئْتُ إِلَى الْقَبْرِ فَقَرَأْتُ عَشْرَ مَرَّاتٍ يَاسِينَ ، وَتَبَارَكَ الْمُلْكِ وَبَكَيْتُ وَرَفَعْتُ يَدَيَّ وَقُلْتُ : يَا رَبِّ اكْشِفْ لِي عَمَّا رَأَيْتُ ، فَإِنِّي خَائِفٌ عَلَى عَقْلِي وَدِينِي ، فَانْشَقَّ الْقَبْرُ وَخَرَجَ مِنْهُ شَخَصٌ ، فَوَلَّى مُدْبِرًا فَقُمْتُ وَرَاءَهُ ، فَقُلْتُ : يَا هَذَا بِمَعْبُودِكَ إِلَّا وَقَفْتَ حَتَّى أَسْأَلَكَ فَمَا الْتَفَتَ إِلَيَّ وَوَلَّى ، وَمَضَيْتُ خَلْفَهُ ، فَقُلْتُ : يَا هَذَا بِمَعْبُودِكَ إِلَّا وَقَفْتَ حَتَّى أَسْأَلَكَ فَمَا الْتَفَتَ إِلَيَّ وَوَلَّى الثَّالِثَ ، فَقُلْتُ : يَا هَذَا أَنَا رَجُلٌ شَيْخٌ لَيْسَ يُمْكِنُنِي النُّهُوضُ فَبِمَعْبُودِكَ إِلَّا وَقَفْتَ حَتَّى أَسْأَلَكَ ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ وَقَالَ لِي : نَصْرٌ الصَّائِغُ ، فَقُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : أَلَا تَعْرِفُنِي ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَ : فَنَحْنُ مَلَكَانِ مِنْ مَلَائِكَةِ الرَّحْمَةِ ، وَقَدْ وُكِّلْنَا بِأَهْلِ السُّنَّةِ إِذَا وُضِعُوا فِي قُبُورِهِمْ ، وَنَزَلْنَا حَتَّى نُلَقِّنَهُمُ الْحُجَّةَ ، وَغَابَ عَنِّي "

    أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ ، يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرَوَيْهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ نَصْرٍ الصَّايِغَ ، يَقُولُ : كَانَ أَبِي مُولَعًا بِالصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَائِزِ مَنْ عَرَفَ ، وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ ، فَقَالَ : يَا بُنَيَّ خَرَجْتُ يَوْمًا مِنَ السُّوقِ أَشْتَرِي حَاجَةً فَصَادَفْتُ جِنَازَةَ رَجُلٍ مَعَهَا خَلْقٌ كَثِيرٌ مَا أَعْرِفُ مِنْهُمْ أَحَدًا ، قُلْتُ : أَمْضِي مَعَ هَذِهِ الْجِنَازَةِ أُصَلِّي عَلَيْهَا ، وَأَقِفُ حَتَّى أُوَارِيَهَا ، فَتَبِعْتُهَا ، فَصَلَّوْا عَلَيْهَا وَصَلَّيْتُ مَعَهُمْ وَأَدْخَلُوهَا الْمَقْبَرَةَ ، وَجَاءُوا بِهَا إِلَى قَبْرٍ مَحْفُورٍ ، فَنَزَلَ إِلَى الْقَبْرِ نَفْسَانِ وَجَذَبُوا الْمَيِّتَ فَأَخَذُوهُ وَسَرَّحُوا عَلَيْهِ التُّرَابَ ، وَخَرَجَ وَاحِدٌ ، وَبَقِيَ الْآخَرُ ، وَحَثَى النَّاسُ التُّرَابَ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ يَا قَوْمُ : يُدْفَنُ حَيٌّ مَعَ مَيِّتٍ ؟ لَيْتَ لَا يَكُونُ شُبِّهَ لِي ، ثُمَّ رَجَعْتُ فَقُلْتُ : مَا رَأَيْتُ إِلَّا اثْنَيْنِ خَرَجَ الْوَاحِدُ ، وَبَقِيَ الْآخَرُ لَا أَبْرَحُ مِنْ هَاهُنَا حَتَّى يَكْشِفَ اللَّهُ لِي عَمَّا رَأَيْتُ ، فَجِئْتُ إِلَى الْقَبْرِ فَقَرَأْتُ عَشْرَ مَرَّاتٍ يَاسِينَ ، وَتَبَارَكَ الْمُلْكِ وَبَكَيْتُ وَرَفَعْتُ يَدَيَّ وَقُلْتُ : يَا رَبِّ اكْشِفْ لِي عَمَّا رَأَيْتُ ، فَإِنِّي خَائِفٌ عَلَى عَقْلِي وَدِينِي ، فَانْشَقَّ الْقَبْرُ وَخَرَجَ مِنْهُ شَخَصٌ ، فَوَلَّى مُدْبِرًا فَقُمْتُ وَرَاءَهُ ، فَقُلْتُ : يَا هَذَا بِمَعْبُودِكَ إِلَّا وَقَفْتَ حَتَّى أَسْأَلَكَ فَمَا الْتَفَتَ إِلَيَّ وَوَلَّى ، وَمَضَيْتُ خَلْفَهُ ، فَقُلْتُ : يَا هَذَا بِمَعْبُودِكَ إِلَّا وَقَفْتَ حَتَّى أَسْأَلَكَ فَمَا الْتَفَتَ إِلَيَّ وَوَلَّى الثَّالِثَ ، فَقُلْتُ : يَا هَذَا أَنَا رَجُلٌ شَيْخٌ لَيْسَ يُمْكِنُنِي النُّهُوضُ فَبِمَعْبُودِكَ إِلَّا وَقَفْتَ حَتَّى أَسْأَلَكَ ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ وَقَالَ لِي : نَصْرٌ الصَّائِغُ ، فَقُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : أَلَا تَعْرِفُنِي ؟ قُلْتُ : لَا ، قَالَ : فَنَحْنُ مَلَكَانِ مِنْ مَلَائِكَةِ الرَّحْمَةِ ، وَقَدْ وُكِّلْنَا بِأَهْلِ السُّنَّةِ إِذَا وُضِعُوا فِي قُبُورِهِمْ ، وَنَزَلْنَا حَتَّى نُلَقِّنَهُمُ الْحُجَّةَ ، وَغَابَ عَنِّي

    وحثى: حثا : اغترف بيديه ورمى بهما
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات