• 1351
  • أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ غَزْوَةِ تَبُوكَ قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى ، فَاجْتَمَعَ وَرَاءَهُ قَوْمٌ مِنْ أَصْحَابِهِ يَحْرُسُونَهُ حَتَّى إِذَا صَلَّى ، وَانْصَرَفَ إِلَيْهِمْ قَالَ : لَهُمْ " لَقَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ اللَّيْلَةَ خَمْسًا مَا أُعْطِيَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي ، أَمَّا أَنَا فَأُرْسِلْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً وَكَانَ مَنْ قَبْلِي إِنَّمَا يُرْسَلُ إِلَى قَوْمِهِ ، وَنُصِرْتُ عَلَى الْعَدُوِّ بِالرُّعْبِ ، وَلَوْ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ مَسِيرَةُ شَهْرٍ لَمُلِئَ مِنِّي رُعْبًا ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ كُلُّهَا ، وَكَانَ مَنْ قَبْلِي يُعَظِّمُونَ أَكْلَهَا ، وَكَانُوا يَحْرِقُونَهَا ، وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسَاجِدَ وَطَهُورًا ، وَأَيْنَمَا أَدْرَكَتْنِي الصَّلَاةُ تَمَسَّحْتُ ، وَصَلَّيْتُ وَكَانَ مَنْ قَبْلِي إِنَّمَا كَانُوا يُصَلُّونَ إِلَى كَنَايِسِهِمْ وَبِيَعِهِمْ ، وَالْخَامِسَةُ هِيَ وَمَا هِيَ ؟ قِيلَ لِي : سَلْ فَإِنَّ كُلَّ نَبِيٍّ قَدْ سَأَلَ ، فَأَخَّرْتُ مَسْأَلَتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَهِيَ لَكُمْ وَلِكُلِّ مَنْ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ "

    أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَامَ غَزْوَةِ تَبُوكَ قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى ، فَاجْتَمَعَ وَرَاءَهُ قَوْمٌ مِنْ أَصْحَابِهِ يَحْرُسُونَهُ حَتَّى إِذَا صَلَّى ، وَانْصَرَفَ إِلَيْهِمْ قَالَ : لَهُمْ لَقَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ اللَّيْلَةَ خَمْسًا مَا أُعْطِيَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي ، أَمَّا أَنَا فَأُرْسِلْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً وَكَانَ مَنْ قَبْلِي إِنَّمَا يُرْسَلُ إِلَى قَوْمِهِ ، وَنُصِرْتُ عَلَى الْعَدُوِّ بِالرُّعْبِ ، وَلَوْ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ مَسِيرَةُ شَهْرٍ لَمُلِئَ مِنِّي رُعْبًا ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ كُلُّهَا ، وَكَانَ مَنْ قَبْلِي يُعَظِّمُونَ أَكْلَهَا ، وَكَانُوا يَحْرِقُونَهَا ، وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسَاجِدَ وَطَهُورًا ، وَأَيْنَمَا أَدْرَكَتْنِي الصَّلَاةُ تَمَسَّحْتُ ، وَصَلَّيْتُ وَكَانَ مَنْ قَبْلِي إِنَّمَا كَانُوا يُصَلُّونَ إِلَى كَنَايِسِهِمْ وَبِيَعِهِمْ ، وَالْخَامِسَةُ هِيَ وَمَا هِيَ ؟ قِيلَ لِي : سَلْ فَإِنَّ كُلَّ نَبِيٍّ قَدْ سَأَلَ ، فَأَخَّرْتُ مَسْأَلَتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَهِيَ لَكُمْ وَلِكُلِّ مَنْ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي مُوسَى ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، وَأَبِي أُمَامَةَ ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَعَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَابْنِ عُمَرَ

    الغنائم: الغنائم : جمع الغنيمة ، وهي ما يؤخذ من المحاربين في الحرب قهرا
    وطهورا: الطَّهور : ما يتطهر به الإنسان والمراد أن المصلي له أن يتيمم بما على وجه الأرض ما لم يُنجَّس
    " لَقَدْ أَعْطَانِي اللَّهُ اللَّيْلَةَ خَمْسًا مَا أُعْطِيَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي ،
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات