لا توجد بيانات
مَا كَانَ عَلَيْهِ السَّلَفُ الصَّالِحُ فَهَلُمَّ الْآنَ إِلَى تَدَيُّنِ الْمُتَّبِعِينَ , وَسِيرَةِ الْمُتَمَسِّكِينَ , وَسَبِيلِ الْمُتَقَدِّمِينَ بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّتِهِ , وَالْمُنَادِينَ بِشَرَايِعِهِ وَحِكْمَتِهِ , الَّذِينَ قَالُوا : {{ آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ }} , وَتَنَكَّبُوا سَبِيلَ الْمُكَذِّبِينَ بِصِفَاتِ اللَّهِ وَتَوْحِيدِ رَبِّ الْعَالَمِينَ , فَاتَّخَذُوا كِتَابَ اللَّهِ إِمَامًا , وَآيَاتِهِ فُرْقَانًا , وَنَصَبُوا الْحَقَّ بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ عِيَانًا , وَسُنَنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ جُنَّةً وَسِلَاحًا , وَاتَّخَذُوا طُرُقَهَا مِنْهَاجًا , وَجَعَلُوهَا بُرْهَانًا , فَلَقُوا الْحِكْمَةَ , وَوُقُوا مِنْ شَرِّ الْهَوَى وَالْبِدْعَةِ ؛ لِامْتِثَالِهِمْ أَمْرَ اللَّهِ فِي اتِّبَاعِ الرَّسُولِ , وَتَرْكِهِمُ الْجِدَالَ بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ