سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ نَصْرٍ يَقُولُ : " كُلُّ مَنْ أُعْطِيَ عَطَاءً ثُمَّ أَبَقِيَ فِي الدَّارِ فَإِنَّمَا أَبْقَاهُ لِإِتْمَامِ بَلَائِهِ ، وَكُلُّ مَنْ أُعْطِيَ حَالًا لَا تَغْرُبُ عَنِ الشَّرِيعَةِ ، فَحَرَامٌ عَلَيْهِ أَنْ يُبْدِيَهُ لِلْغَيْرِ "
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ نَصْرٍ يَقُولُ : كُلُّ مَنْ أُعْطِيَ عَطَاءً ثُمَّ أَبَقِيَ فِي الدَّارِ فَإِنَّمَا أَبْقَاهُ لِإِتْمَامِ بَلَائِهِ ، وَكُلُّ مَنْ أُعْطِيَ حَالًا لَا تَغْرُبُ عَنِ الشَّرِيعَةِ ، فَحَرَامٌ عَلَيْهِ أَنْ يُبْدِيَهُ لِلْغَيْرِ أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ الْقَرَافِيُّ لِنَفْسِهِ : لَمَّ بِالْقَوْمِ طَيْفٌ أَنِسِ الْمُنَاجَاةِ فَوَرَّثَهُمْ دَقِيقَ الْكَلَامِ فَصَفَتْ مِنْهُمُ السَّرَائِرُ حَتَّى لَاحَ مِنْهَا شَوَاهِدُ الْإِفْهَامِ فَهُمُ الْغَائِصُونَ فِي الْعِلْمِ بِالْفِكْرِ يَتِيهُونَ فِي مَدَى الِاكْتِنَامِ