سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الرُّوذْبَارِيَّ يَقُولُ : كَانَ بَيْنَ بَعْضِ الْفُقَرَاءِ وَبَيْنَ بَعْضِ الشِّيُوخِ وَقْعَةٌ ، فَدَعَا الشَّيْخُ جَمَاعَةَ الْفُقَرَاءِ ، فَقَالُوا لِذَاكَ الْفَقِيرِ : سَاعِدْنَا ، فَقَالَ : عَلَى شَرْطِ أَنْ تَسْتَأْذِنُوا الشَّيْخَ حَتَّى لَا يَتَأَذَّى قَلْبُهُ بِحُضُورِي مَعَكُمْ ، فَتَقَدَّمَ وَاحِدٌ وَاسْتَأْذَنَهُ ، فَقَالَ الشَّيْخُ : " لَا آذَنُ لَهُ إِلَّا بِشَرْطِ أَنْ لَا يَضَعَ أَوَّلَ قَدَمٍ فِي دَارِي إِلَّا عَلَى خَدِّي شُكْرًا لِلَّهِ عَلَى مَجِيئِهِ إِلَى مَنْزِلِي ، ثُمَّ وَضَعَ الشَّيْخُ خَدَّهُ عَلَى الْأَرْضِ حَتَّى وَضَعَ ذَاكَ الْفَقِيرُ قَدَمَهُ عَلَى خَدِّهِ ، حَتَّى دَخَلَ إِلَى مَنْزِلِهِ "
سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الصُّوفِيَّ ، بِمِصْرَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الرُّوذْبَارِيَّ يَقُولُ : كَانَ بَيْنَ بَعْضِ الْفُقَرَاءِ وَبَيْنَ بَعْضِ الشِّيُوخِ وَقْعَةٌ ، فَدَعَا الشَّيْخُ جَمَاعَةَ الْفُقَرَاءِ ، فَقَالُوا لِذَاكَ الْفَقِيرِ : سَاعِدْنَا ، فَقَالَ : عَلَى شَرْطِ أَنْ تَسْتَأْذِنُوا الشَّيْخَ حَتَّى لَا يَتَأَذَّى قَلْبُهُ بِحُضُورِي مَعَكُمْ ، فَتَقَدَّمَ وَاحِدٌ وَاسْتَأْذَنَهُ ، فَقَالَ الشَّيْخُ : لَا آذَنُ لَهُ إِلَّا بِشَرْطِ أَنْ لَا يَضَعَ أَوَّلَ قَدَمٍ فِي دَارِي إِلَّا عَلَى خَدِّي شُكْرًا لِلَّهِ عَلَى مَجِيئِهِ إِلَى مَنْزِلِي ، ثُمَّ وَضَعَ الشَّيْخُ خَدَّهُ عَلَى الْأَرْضِ حَتَّى وَضَعَ ذَاكَ الْفَقِيرُ قَدَمَهُ عَلَى خَدِّهِ ، حَتَّى دَخَلَ إِلَى مَنْزِلِهِ قَالَ : وَالشَّيْخُ كَانَ أَبَا الْعَبَّاسِ بْنَ مَسْرُوقٍ