رُفِعَ إِلَى حُذَيْفَةَ عُيُوبُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ فَقَالَ : " مَا أَدْرِي أَيَّ الْأَمْرَيْنِ أَرَدْتُمْ تَنَاوُلَ سُلْطَانِ قَوْمٍ لَيْسَ لَكُمْ ، أَوْ أَرَدْتُمْ رَدَّ هَذِهِ الْفِتْنَةِ ، فَإِنَّهَا مُرْسَلَةٌ مِنَ اللَّهِ تَرْتَعِي فِي الْأَرْضِ حَتَّى تَطَأَ خِطَامَهَا ، لَيْسَ أَحَدٌ رَادَّهَا وَلَا أَحَدٌ مَانِعَهَا ، وَلَيْسَ أَحَدٌ مَتْرُوكٌ يَقُولُ : اللَّهَ اللَّهَ إِلَّا قُتِلَ ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ قَوْمًا قُزُعًا كَقَزَعِ الْخَرِيفِ " قَالَ : " الْقَزَعُ الْقِطْعَةُ مِنَ السَّحَابِ الرَّقِيقِ كَأَنَّهَا ظِلٌّ إِذَا مَرَّتْ تَحْتَ السَّحَابِ الْكَبِيرِ "
أَخْبَرَنِي أَبُو زَكَرِيَّا الْعَنْبَرِيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي يَعْلَى الثَّوْرِيِّ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : رُفِعَ إِلَى حُذَيْفَةَ عُيُوبُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ فَقَالَ : مَا أَدْرِي أَيَّ الْأَمْرَيْنِ أَرَدْتُمْ تَنَاوُلَ سُلْطَانِ قَوْمٍ لَيْسَ لَكُمْ ، أَوْ أَرَدْتُمْ رَدَّ هَذِهِ الْفِتْنَةِ ، فَإِنَّهَا مُرْسَلَةٌ مِنَ اللَّهِ تَرْتَعِي فِي الْأَرْضِ حَتَّى تَطَأَ خِطَامَهَا ، لَيْسَ أَحَدٌ رَادَّهَا وَلَا أَحَدٌ مَانِعَهَا ، وَلَيْسَ أَحَدٌ مَتْرُوكٌ يَقُولُ : اللَّهَ اللَّهَ إِلَّا قُتِلَ ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ قَوْمًا قُزُعًا كَقَزَعِ الْخَرِيفِ قَالَ : الْقَزَعُ الْقِطْعَةُ مِنَ السَّحَابِ الرَّقِيقِ كَأَنَّهَا ظِلٌّ إِذَا مَرَّتْ تَحْتَ السَّحَابِ الْكَبِيرِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ