اجْتَمَعَ نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ عِنْدَ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ : وَاللَّهِ لَا يُعَذِّبُنِي اللَّهُ أَبَدًا إِنَّمَا " بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَنْ لَا أُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا أَسْرِقَ وَلَا أَقْتُلَ وَلَدِي وَلَا آتِي بِبُهْتَانٍ أَفْتَرِيهِ بَيْنَ يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ وَلَا أَعْصِيهِ فِي مَعْرُوفٍ " وَقَدْ وَفَّيْتُ ، قَالَ : فَرَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا فَأُتِيَتْ فِي مَنَامِهَا فَقِيلَ لَهَا : أَنْتِ الْمُتَأَلِّيَةُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْ لَا يُعَذِّبَكَ ، فَكَيْفَ بِقَوْلِكِ فِيمَا لَا يَعْنِيكِ وَمَنْعُكِ مَا لَا يُغْنِيكِ ؟ قَالَ : فَرَجَعَتْ إِلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَتْ لَهَا : إِنِّي أُتِيتُ فِي مَنَامِي فَقِيلَ لِي كَذَا وَكَذَا وَإِنِّي أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ ، ثَنَا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى التِّرْمِذِيُّ ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَصْرِيُّ ، ثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ الْيَسَعِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ ، قَالَ : اجْتَمَعَ نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ عِنْدَ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ : وَاللَّهِ لَا يُعَذِّبُنِي اللَّهُ أَبَدًا إِنَّمَا بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى أَنْ لَا أُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا أَسْرِقَ وَلَا أَقْتُلَ وَلَدِي وَلَا آتِي بِبُهْتَانٍ أَفْتَرِيهِ بَيْنَ يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ وَلَا أَعْصِيهِ فِي مَعْرُوفٍ وَقَدْ وَفَّيْتُ ، قَالَ : فَرَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا فَأُتِيَتْ فِي مَنَامِهَا فَقِيلَ لَهَا : أَنْتِ الْمُتَأَلِّيَةُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْ لَا يُعَذِّبَكَ ، فَكَيْفَ بِقَوْلِكِ فِيمَا لَا يَعْنِيكِ وَمَنْعُكِ مَا لَا يُغْنِيكِ ؟ قَالَ : فَرَجَعَتْ إِلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَتْ لَهَا : إِنِّي أُتِيتُ فِي مَنَامِي فَقِيلَ لِي كَذَا وَكَذَا وَإِنِّي أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ