أَنَّ أَبَا ذَرٍّ الْغِفَارِيَّ ، بَالَ قَائِمًا فَانْتَضَحَ مِنْ بَوْلِهِ عَلَى سَاقَيْهِ وَقَدَمَيْهِ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : إِنَّهُ أَصَابَ مِنْ بَوْلِكَ قَدَمَيْكَ وَسَاقَيْكَ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا حَتَّى انْتَهَى إِلَى دَارِ قَوْمٍ فَاسْتَوْهَبَهُمْ طَهُورًا فَأَخْرَجُوا إِلَيْهِ فَتَوَضَّأَ وَغَسَلَ سَاقَيْهِ وَقَدَمَيْهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الرَّجُلِ فَقَالَ : مَاذَا قُلْتَ ؟ فَقَالَ : أَمَّا الْآنَ فَقَدْ فَعَلْتَ ، فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " هَذَا دَوَاءُ هَذَا ، وَدَوَاءُ الذُّنُوبِ أَنْ تَسْتَغْفِرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ "
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَطَرٍ ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ الزَّهْرَانِيُّ ، ثَنَا بَشَّارُ بْنُ الْحَكَمِ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ أَبَا ذَرٍّ الْغِفَارِيَّ ، بَالَ قَائِمًا فَانْتَضَحَ مِنْ بَوْلِهِ عَلَى سَاقَيْهِ وَقَدَمَيْهِ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : إِنَّهُ أَصَابَ مِنْ بَوْلِكَ قَدَمَيْكَ وَسَاقَيْكَ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا حَتَّى انْتَهَى إِلَى دَارِ قَوْمٍ فَاسْتَوْهَبَهُمْ طَهُورًا فَأَخْرَجُوا إِلَيْهِ فَتَوَضَّأَ وَغَسَلَ سَاقَيْهِ وَقَدَمَيْهِ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الرَّجُلِ فَقَالَ : مَاذَا قُلْتَ ؟ فَقَالَ : أَمَّا الْآنَ فَقَدْ فَعَلْتَ ، فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : هَذَا دَوَاءُ هَذَا ، وَدَوَاءُ الذُّنُوبِ أَنْ تَسْتَغْفِرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ هَذَا وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا فَإِنَّ إِسْنَادَهُ صَحِيحٌ عَنْ أَنَسٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ وَهَذَا مَوْضِعُهُ