جَاوَرْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، سَنَتَيْنِ فَقَالَ : " يَا ابْنَ شَقِيقٍ أَتَرَى هَذِهِ الْحَجَرَ لَحَجَرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ رَأَيْتُنَا عِنْدَهَا وَمَا لِأَحَدٍ مِنْ طَعَامٍ يَمْلَأُ بَطْنَهُ حَتَّى أَنَّ أَحَدَنَا لِيَأْخُذُ الْحَجَرَ فَيَشُدُّهُ عَلَى أَخْمَصِهِ بِالْحَبْلِ أَوْ بِالْعُقْلَةِ مِنَ الْعُقَلِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَقَسَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَنَا تَمْرًا فَأَصَابَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا سَبْعُ تَمَرَاتٍ وَكَانَ فِي سَبْعِي حَشَفَةٌ فَمَا يَسُرُّنِي تَمْرَةٌ جَيِّدَةٌ بِهَا " قَالَ : قُلْتُ : لَمَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ؟ قَالَ : " لِأَنَّهَا شَدَّتْ لِي مِنْ مَضَاغِي فَجَعَلْتُ أَعْلُكُهَا "
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، ثَنَا مُسَدَّدٌ ، ثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى ، أَنْبَأَ سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ ، قَالَ : جَاوَرْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، سَنَتَيْنِ فَقَالَ : يَا ابْنَ شَقِيقٍ أَتَرَى هَذِهِ الْحَجَرَ لَحَجَرُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَقَدْ رَأَيْتُنَا عِنْدَهَا وَمَا لِأَحَدٍ مِنْ طَعَامٍ يَمْلَأُ بَطْنَهُ حَتَّى أَنَّ أَحَدَنَا لِيَأْخُذُ الْحَجَرَ فَيَشُدُّهُ عَلَى أَخْمَصِهِ بِالْحَبْلِ أَوْ بِالْعُقْلَةِ مِنَ الْعُقَلِ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَقَسَمَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَيْنَنَا تَمْرًا فَأَصَابَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا سَبْعُ تَمَرَاتٍ وَكَانَ فِي سَبْعِي حَشَفَةٌ فَمَا يَسُرُّنِي تَمْرَةٌ جَيِّدَةٌ بِهَا قَالَ : قُلْتُ : لَمَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ؟ قَالَ : لِأَنَّهَا شَدَّتْ لِي مِنْ مَضَاغِي فَجَعَلْتُ أَعْلُكُهَا هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ