عَنْ أُمِّهِ الشِّفَاءِ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّهَا كَانَتْ تَرْقِي بِرُقًى فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَأَنَّهَا لَمَّا هَاجَرَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَتْ عَلَيْهِ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أَرْقِي بِرُقًى فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَقَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَعْرِضَهَا عَلَيْكَ ، فَقَالَ : " اعْرِضِيهَا " فَعَرَضَتْهَا عَلَيْهِ ، وَكَانَتْ مِنْهَا رُقْيَةُ النَّمْلَةِ ، فَقَالَ : " ارْقِي بِهَا وَعَلِّمِيهَا حَفْصَةَ : بِسْمِ اللَّهِ صَلُوبٌ حِينَ يَعُودُ مِنْ أَفْوَاهِهَا وَلَا تَضُرُّ أَحَدًا ، اللَّهُمَّ اكْشِفِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ "
حَدَّثَنَا بِالْحَدِيثِ عَلَى وَجْهِهِ أَبُو عَمْرِو مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَطَرٍ الزَّاهِدُ الْعَدْلُ ، إِمْلَاءً سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاثِ مِائَةٍ ، حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو إِسْحَاقَ الْهَرَوِيُّ ، حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ الْقُرَشِيُّ الْعَدَوِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي عُثْمَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أُمِّهِ الشِّفَاءِ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّهَا كَانَتْ تَرْقِي بِرُقًى فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَأَنَّهَا لَمَّا هَاجَرَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدِمَتْ عَلَيْهِ ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أَرْقِي بِرُقًى فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، وَقَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَعْرِضَهَا عَلَيْكَ ، فَقَالَ : اعْرِضِيهَا فَعَرَضَتْهَا عَلَيْهِ ، وَكَانَتْ مِنْهَا رُقْيَةُ النَّمْلَةِ ، فَقَالَ : ارْقِي بِهَا وَعَلِّمِيهَا حَفْصَةَ : بِسْمِ اللَّهِ صَلُوبٌ حِينَ يَعُودُ مِنْ أَفْوَاهِهَا وَلَا تَضُرُّ أَحَدًا ، اللَّهُمَّ اكْشِفِ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ قَالَ : تَرْقِي بِهَا عَلَى عُودِ كَرْمٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَتَضَعُهُ مَكَانًا نَظِيفًا ، ثُمَّ تُدَلِّكُهُ عَلَى حَجَرٍ وَتَطْلِيهِ عَلَى النَّوْرَةِ