أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ إِلَى عَمِّهِ أَبِي طَالِبٍ أُمَّ هَانِئٍ قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ ، وَخَطَبَهَا مَعَهُ هُبَيْرَةُ بْنُ أَبِي وَهْبٍ فَزَوَّجَهَا هُبَيْرَةَ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا عُمَرُ ، زَوَّجْتَ هُبَيْرَةَ وَتَرَكْتَنِي " ، فَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي أَنَا صَاهَرْتُ إِلَيْهِمْ وَالْكَرِيمُ يُكَافِئُ الْكَرِيمَ ، ثُمَّ أَسْلَمَتْ فَفَرَّقَ الْإِسْلَامُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ هُبَيْرَةَ ، فَخَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى نَفْسِهَا فَقَالَتْ : وَاللَّهِ إِنِّي كُنْتُ لَأُحِبُّكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَكَيْفَ فِي الْإِسْلَامِ لَكِنِّي امْرَأَةٌ مُصْبِيَةٌ فَأَكْرَهُ أَنْ يُؤْذُوكَ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : وَفِيمَا ذُكِرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَطَبَ إِلَى عَمِّهِ أَبِي طَالِبٍ أُمَّ هَانِئٍ قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ ، وَخَطَبَهَا مَعَهُ هُبَيْرَةُ بْنُ أَبِي وَهْبٍ فَزَوَّجَهَا هُبَيْرَةَ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا عُمَرُ ، زَوَّجْتَ هُبَيْرَةَ وَتَرَكْتَنِي ، فَقَالَ : يَا ابْنَ أَخِي أَنَا صَاهَرْتُ إِلَيْهِمْ وَالْكَرِيمُ يُكَافِئُ الْكَرِيمَ ، ثُمَّ أَسْلَمَتْ فَفَرَّقَ الْإِسْلَامُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ هُبَيْرَةَ ، فَخَطَبَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى نَفْسِهَا فَقَالَتْ : وَاللَّهِ إِنِّي كُنْتُ لَأُحِبُّكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَكَيْفَ فِي الْإِسْلَامِ لَكِنِّي امْرَأَةٌ مُصْبِيَةٌ فَأَكْرَهُ أَنْ يُؤْذُوكَ الْحَدِيثَ