دَخَلَ زِيَادٌ الْأَعْجَمُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ فِي خَمْسِ دِيَاتٍ فَأَعْطَاهُ فَأَنْشَأَ يَقُولُ : " {
} سَأَلْنَاهُ الْجَزِيلُ فَمَا تَلَكَّا {
}وَأَعْطَى فَوْقَ مَنِيَّتَنَا وَزَادَا {
}{
} وَأَحْسَنَ ثُمَّ أَحْسَنَ ثُمَّ عُدْنَا {
}فَأَحْسَنَ ثُمَّ عُدْتُ لَهُ فَعَادَا {
}{
} مِرَارًا مَا أَعُودُ الدَّهْرَ إِلَّا {
}تَبَسَّمَ ضَاحِكًا وَثَنَى الْوِسَادَا {
}"
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ ، ثَنَا ابْنُ عَائِشَةَ ، قَالَ : دَخَلَ زِيَادٌ الْأَعْجَمُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ فِي خَمْسِ دِيَاتٍ فَأَعْطَاهُ فَأَنْشَأَ يَقُولُ : سَأَلْنَاهُ الْجَزِيلُ فَمَا تَلَكَّا وَأَعْطَى فَوْقَ مَنِيَّتَنَا وَزَادَا وَأَحْسَنَ ثُمَّ أَحْسَنَ ثُمَّ عُدْنَا فَأَحْسَنَ ثُمَّ عُدْتُ لَهُ فَعَادَا مِرَارًا مَا أَعُودُ الدَّهْرَ إِلَّا تَبَسَّمَ ضَاحِكًا وَثَنَى الْوِسَادَا قَدِ اتَّفَقَ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَلَى سَمَاعِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ ، وَأَنَا ذَاكِرٌ بِمَشِيئَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ بَيَانَ مَا اتَّفَقَا عَلَيْهِ بِأَسَانِيدِهِمَا