أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، أَنَّهُمْ خَرَجُوا إِلَى الشَّامِ فِي رَكْبٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ يَمْتَارُونَ ، فَأَتَوُا امْرَأَةً يُقَالُ لَهَا : لَيْلَى فَرَأَوْا مِنْ هَيْئَتِهَا وَجَمَالِهَا ، فَرَجَعَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَهُوَ يُشَبِّبُ بِهَا : " {
} تَذَكَّرْتُ لَيْلَى وَالسَّمَاوَةَ دُونَهَا {
}فَمَا لَابْنَةِ الْجُودِيِّ لَيْلَى وَمَالِيَا {
}{
} وَإِنِّي أُعَاطِي قُبْلَةً حَارِثِيَّةً {
}تَحِلُّ بِبُصْرَى أَوْ تَحِلُّ الْجَوَابِيَا {
}" فَلَمَّا كَانَ زَمَنُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَافْتَتَحَ الشَّامَ أَصَابُوهَا فِيمَا أَصَابُوا مِنَ السَّبْيِ ، فَكَلَّمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فِيهَا خَالِدًا ، فَكَتَبَ فِي ذَلِكَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ يَعْطُوهَا إِيَّاهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ الْإِمَامُ ، وَعَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ ، قَالَا : ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنِي عُمَيْرُ بْنُ يَحْيَى الْغَسَّانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ ، يَقُولُ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، أَنَّهُمْ خَرَجُوا إِلَى الشَّامِ فِي رَكْبٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ يَمْتَارُونَ ، فَأَتَوُا امْرَأَةً يُقَالُ لَهَا : لَيْلَى فَرَأَوْا مِنْ هَيْئَتِهَا وَجَمَالِهَا ، فَرَجَعَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَهُوَ يُشَبِّبُ بِهَا : تَذَكَّرْتُ لَيْلَى وَالسَّمَاوَةَ دُونَهَا فَمَا لَابْنَةِ الْجُودِيِّ لَيْلَى وَمَالِيَا وَإِنِّي أُعَاطِي قُبْلَةً حَارِثِيَّةً تَحِلُّ بِبُصْرَى أَوْ تَحِلُّ الْجَوَابِيَا فَلَمَّا كَانَ زَمَنُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، وَافْتَتَحَ الشَّامَ أَصَابُوهَا فِيمَا أَصَابُوا مِنَ السَّبْيِ ، فَكَلَّمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فِيهَا خَالِدًا ، فَكَتَبَ فِي ذَلِكَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَكَتَبَ أَبُو بَكْرٍ يَعْطُوهَا إِيَّاهُ