ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَوْزَجَانِيُّ ، قَالَ : " مَاتَ زِيَادُ بْنُ عُبَيْدٍ أَخُو فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ بِالْكُوفَةِ ، وَدُفِنَ بِالثَّوَى ، وَكَانَ يُكَنَّى أَبَا الْمُغِيرَةِ ، فَرَثَاهُ حَارِثَةُ بْنُ بَدْرٍ فَقَالَ : " {
} صَلَّى الْإِلَهُ عَلَى قَبْرٍ وَطَهَّرَهُ {
}عِنْدَ الثَّوِيَّةِ يُسْقَى فَوْقَهُ الْمَوْرُ {
}{
} زَفَّتْ إِلَيْهِ قُرَيْشٌ نَعْشَ سَيِّدِهَا {
}فَالْجُودُ وَالْحَزْمُ فِيهِ الْيَوْمَ مَقْبُورُ {
}{
} أَبَا الْمُغِيرَةِ وَالدُّنْيَا مُفَجَّعَةٌ {
}وَإِنَّ مِنْ غُرَّةِ الدُّنْيَا الْمَغْرُورُ {
}{
} قَدْ كَانَ عِنْدَكَ لِلْمَعْرُوفِ مَعْرِفَةٌ {
}وَكَانَ عِنْدَكَ لِلْنَكْرَاءِ تَنْكِيرُ {
}{
} وَكُنْتَ تَغْشَى وَتُعْطِي الْمَالَ مِنْ سَعَةٍ {
}إِنْ كَانَ بَابُكَ أَضْحَى وَهْوَ مَحْجُورُ {
}{
} وَالنَّاسُ بَعْدَكَ قَدْ خَفَّتْ حُلُومُهُمْ {
}كَأَنَّهَا نُسِجَتْ فِيهَا الْعَصَافِيرُ {
}"
فَحَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَيْرُوتِيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجَوْزَجَانِيُّ ، قَالَ : مَاتَ زِيَادُ بْنُ عُبَيْدٍ أَخُو فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ بِالْكُوفَةِ ، وَدُفِنَ بِالثَّوَى ، وَكَانَ يُكَنَّى أَبَا الْمُغِيرَةِ ، فَرَثَاهُ حَارِثَةُ بْنُ بَدْرٍ فَقَالَ : صَلَّى الْإِلَهُ عَلَى قَبْرٍ وَطَهَّرَهُ عِنْدَ الثَّوِيَّةِ يُسْقَى فَوْقَهُ الْمَوْرُ زَفَّتْ إِلَيْهِ قُرَيْشٌ نَعْشَ سَيِّدِهَا فَالْجُودُ وَالْحَزْمُ فِيهِ الْيَوْمَ مَقْبُورُ أَبَا الْمُغِيرَةِ وَالدُّنْيَا مُفَجَّعَةٌ وَإِنَّ مِنْ غُرَّةِ الدُّنْيَا الْمَغْرُورُ قَدْ كَانَ عِنْدَكَ لِلْمَعْرُوفِ مَعْرِفَةٌ وَكَانَ عِنْدَكَ لِلْنَكْرَاءِ تَنْكِيرُ وَكُنْتَ تَغْشَى وَتُعْطِي الْمَالَ مِنْ سَعَةٍ إِنْ كَانَ بَابُكَ أَضْحَى وَهْوَ مَحْجُورُ وَالنَّاسُ بَعْدَكَ قَدْ خَفَّتْ حُلُومُهُمْ كَأَنَّهَا نُسِجَتْ فِيهَا الْعَصَافِيرُ