أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ ، أَتَى مُعَاوِيَةَ فَذَكَرَ لَهُ حَاجَةً ، قَالَ : أَلَسْتَ صَاحِبَ عُثْمَانَ ؟ قَالَ : أَمَا " إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَخْبَرَنَا أَنَّهُ سَيُصِيبُنَا بَعْدَهُ أَثَرَةٌ " قَالَ : وَمَا أَمَرَكُمْ ؟ قَالَ : " أَمَرَنَا أَنْ نَصْبِرَ حَتَّى نَرِدَ عَلَيْهِ الْحَوْضَ " . قَالَ : فَاصْبِرُوا قَالَ : فَغَضِبَ أَبُو أَيُّوبَ ، وَحَلَفَ أَنْ لَا يُكَلِّمَهُ أَبَدًا ، ثُمَّ إِنَّ أَبَا أَيُّوبَ أَتَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ فَذَكَرَ لَهُ فَخَرَجَ لَهُ عَنْ بَيْتِهِ كَمَا خَرَجَ أَبُو أَيُّوبَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْتِهِ ، وَقَالَ : إِيشْ تُرِيدُ ؟ قَالَ : أَرْبَعَةُ غِلْمَةٍ يَكُونُونَ فِي مَحِلِّي ، قَالَ : لَكَ عِنْدِي عِشْرُونَ غُلَامًا
أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ ، ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَنَسٍ ، ثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مِقْسَمٍ ، أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ ، أَتَى مُعَاوِيَةَ فَذَكَرَ لَهُ حَاجَةً ، قَالَ : أَلَسْتَ صَاحِبَ عُثْمَانَ ؟ قَالَ : أَمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ أَخْبَرَنَا أَنَّهُ سَيُصِيبُنَا بَعْدَهُ أَثَرَةٌ قَالَ : وَمَا أَمَرَكُمْ ؟ قَالَ : أَمَرَنَا أَنْ نَصْبِرَ حَتَّى نَرِدَ عَلَيْهِ الْحَوْضَ . قَالَ : فَاصْبِرُوا قَالَ : فَغَضِبَ أَبُو أَيُّوبَ ، وَحَلَفَ أَنْ لَا يُكَلِّمَهُ أَبَدًا ، ثُمَّ إِنَّ أَبَا أَيُّوبَ أَتَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ فَذَكَرَ لَهُ فَخَرَجَ لَهُ عَنْ بَيْتِهِ كَمَا خَرَجَ أَبُو أَيُّوبَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ بَيْتِهِ ، وَقَالَ : إِيشْ تُرِيدُ ؟ قَالَ : أَرْبَعَةُ غِلْمَةٍ يَكُونُونَ فِي مَحِلِّي ، قَالَ : لَكَ عِنْدِي عِشْرُونَ غُلَامًا هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ