ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : " حُذَيْفَةُ بْنُ حُسَيْلِ بْنِ جَابِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرْوَةَ وَجَرْوُةُ هُوَ الْيَمَانُ الَّذِي وَلَدُهُ حُذَيْفَةُ ، وَإِنَّمَا قِيلَ لَهُ الْيَمَانُ لِأَنَّهُ أَصَابَ فِي قَوْمِهِ دَمًا فَهَرَبَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَحَالَفَ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ فَسَمَّاهُ قَوْمُهُ الْيَمَانَ لِأَنَّهُ حَالَفَ الْيَمَانِيَةَ ، شَهِدَ حُذَيْفَةُ وَأَبُوهُ حُسَيْلٌ وَأَخُوهُ صَفْوَانُ أُحُدًا ، فَأَمَّا أَبُوهُ فَقَتَلَهُ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ وَهُوَ يَحْسِبُهُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، فَتَصَدَّقَ حُذَيْفَةُ بِدِيَتِهِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، وَأَمَّا حُذَيْفَةُ فَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَشَاهِدَهُ بَعْدَ بَدْرٍ ، وَعَاشَ إِلَى أَوَّلِ خِلَافَةِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ ، وَزَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ كَانَ بِالْمَدَائِنِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ بَعْدَ مَقْتَلِ عُثْمَانَ بِأَرْبَعِينَ لَيْلَةً "
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْجَهْمِ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْفَرَجِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : حُذَيْفَةُ بْنُ حُسَيْلِ بْنِ جَابِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرْوَةَ وَجَرْوُةُ هُوَ الْيَمَانُ الَّذِي وَلَدُهُ حُذَيْفَةُ ، وَإِنَّمَا قِيلَ لَهُ الْيَمَانُ لِأَنَّهُ أَصَابَ فِي قَوْمِهِ دَمًا فَهَرَبَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَحَالَفَ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ فَسَمَّاهُ قَوْمُهُ الْيَمَانَ لِأَنَّهُ حَالَفَ الْيَمَانِيَةَ ، شَهِدَ حُذَيْفَةُ وَأَبُوهُ حُسَيْلٌ وَأَخُوهُ صَفْوَانُ أُحُدًا ، فَأَمَّا أَبُوهُ فَقَتَلَهُ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ وَهُوَ يَحْسِبُهُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، فَتَصَدَّقَ حُذَيْفَةُ بِدِيَتِهِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، وَأَمَّا حُذَيْفَةُ فَشَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَشَاهِدَهُ بَعْدَ بَدْرٍ ، وَعَاشَ إِلَى أَوَّلِ خِلَافَةِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ ، وَزَعَمَ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ كَانَ بِالْمَدَائِنِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ بَعْدَ مَقْتَلِ عُثْمَانَ بِأَرْبَعِينَ لَيْلَةً