حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي سُعْدَى بِنْتُ عَوْفٍ الْمُرِّيَّةُ قَالَتْ : " دَخَلَ عَلَيَّ طَلْحَةُ فَوَجَدْتُهُ مَغْمُومًا " ، فَقُلْتُ : " مَا لِي أَرَاكَ كَالِحَ الْوَجْهِ ، أَرَابَكَ مِنْ أَمَرِنَا شَيْءٌ ؟ " قَالَ : " لَا وَاللَّهِ ، مَا رَابَنِي مِنْ أَمْرِكَ شَيْءٌ ، وَلَنِعْمَ الصَّاحِبَةُ أَنْتِ ، وَلَكِنْ مَالًا اجْتَمَعَ عِنْدِي " ، قَالَتْ : " فَابْعَثْ إِلَى أَهْلِ بَيْتِكَ وَقَوْمِكَ فَاقْسِمْ فِيهِمْ " ، قَالَتْ : " فَفَعَلَ ، فَسَأَلْتُ الْخَازِنَ : كَمْ قَسَمَ ؟ " فَقَالَ : " أَرْبَعُ مِائَةِ أَلْفٍ ، وَكَانَتْ غَلَّتُهُ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ دِرْهَمٍ " ، قَالَ : وَكَانَ يُسَمَّى طَلْحَةَ الْفَيَّاضَ
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عِيسَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى ، حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي سُعْدَى بِنْتُ عَوْفٍ الْمُرِّيَّةُ قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ طَلْحَةُ فَوَجَدْتُهُ مَغْمُومًا ، فَقُلْتُ : مَا لِي أَرَاكَ كَالِحَ الْوَجْهِ ، أَرَابَكَ مِنْ أَمَرِنَا شَيْءٌ ؟ قَالَ : لَا وَاللَّهِ ، مَا رَابَنِي مِنْ أَمْرِكَ شَيْءٌ ، وَلَنِعْمَ الصَّاحِبَةُ أَنْتِ ، وَلَكِنْ مَالًا اجْتَمَعَ عِنْدِي ، قَالَتْ : فَابْعَثْ إِلَى أَهْلِ بَيْتِكَ وَقَوْمِكَ فَاقْسِمْ فِيهِمْ ، قَالَتْ : فَفَعَلَ ، فَسَأَلْتُ الْخَازِنَ : كَمْ قَسَمَ ؟ فَقَالَ : أَرْبَعُ مِائَةِ أَلْفٍ ، وَكَانَتْ غَلَّتُهُ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ دِرْهَمٍ ، قَالَ : وَكَانَ يُسَمَّى طَلْحَةَ الْفَيَّاضَ