عَنْ مَرْوَانَ قَالَ : أَصَابَ عُثْمَانَ رُعَافٌ سَنَةَ الرُّعَافِ حَتَّى أَوْصَى وَتَخَلَّفَ عَنِ الْحَجِّ ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ : اسْتَخْلِفْ ، فَقَالَ : " وَقَالُوهُ ؟ " قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : " وَمَنْ هُوَ ؟ " فَسَكَتَ ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهِ آخِرُ فَقَالَ : اسْتَخْلِفْ ، فَذَكَرَ نَحْوًا مِمَّا ذَكَرَ الْأَوَّلُ ، فَقَالَ عُثْمَانُ : " الزُّبَيْرَ ؟ " قَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ عُثْمَانُ : " أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنْ كَانَ لَا خَيْرَهُمْ مَا عَلِمْتُ وَأَحَبَّهُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَلَّمَ "
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ الْقَاضِي ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْقَاضِي ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مَرْوَانَ قَالَ : أَصَابَ عُثْمَانَ رُعَافٌ سَنَةَ الرُّعَافِ حَتَّى أَوْصَى وَتَخَلَّفَ عَنِ الْحَجِّ ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ : اسْتَخْلِفْ ، فَقَالَ : وَقَالُوهُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : وَمَنْ هُوَ ؟ فَسَكَتَ ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهِ آخِرُ فَقَالَ : اسْتَخْلِفْ ، فَذَكَرَ نَحْوًا مِمَّا ذَكَرَ الْأَوَّلُ ، فَقَالَ عُثْمَانُ : الزُّبَيْرَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ عُثْمَانُ : أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنْ كَانَ لَا خَيْرَهُمْ مَا عَلِمْتُ وَأَحَبَّهُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَسَلَّمَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ