دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ فَرَأَيْتُ لَهُ جُمَّةً ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى حُسْنِهَا ، فَقَالَ : كَانَ لِأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ جُمَّةٌ ، وَحَدَّثَنِي أَنَّ أَبَاهُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ كَانَتْ لَهُ جُمَّةٌ ، وَحَدَّثَنِي أَنَّ أَبَاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْعَبَّاسِ كَانَتْ لَهُ جُمَّةٌ ، وَكَانَ لِلْعَبَّاسِ جُمَّةٌ ، وَحَدَّثَنِي " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ لَهُ جُمَّةٌ ، وَكَانَ لِهَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ جُمَّةٌ "
وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَارِمٍ الْحَافِظُ ، بِالْكُوفَةِ ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ عِيسَى الْهَاشِمِيُّ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى الْهَاشِمِيُّ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ فَرَأَيْتُ لَهُ جُمَّةً ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى حُسْنِهَا ، فَقَالَ : كَانَ لِأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ جُمَّةٌ ، وَحَدَّثَنِي أَنَّ أَبَاهُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ كَانَتْ لَهُ جُمَّةٌ ، وَحَدَّثَنِي أَنَّ أَبَاهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْعَبَّاسِ كَانَتْ لَهُ جُمَّةٌ ، وَكَانَ لِلْعَبَّاسِ جُمَّةٌ ، وَحَدَّثَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَتْ لَهُ جُمَّةٌ ، وَكَانَ لِهَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ جُمَّةٌ فَقُلْتُ لِأَبِي : لَأَعْجَبُ مِنْ حُسْنِهَا ، فَقَالَ : ذَلِكَ نُورُ الْخِلَافَةِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ إِذْ أَرَادَ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقًا لِلْخِلَافَةِ مَسَحَ يَدَهُ عَلَى نَاصِيَتِهِ ، فَلَا تَقَعُ عَلَيْهِ عَيْنُ أَحَدٍ إِلَّا أَحَبَّهُ رُوَاةُ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ آخِرِهِمْ ، كُلُّهُمْ هَاشِمِيُّونَ مَعْرُوفُونَ بِشَرَفِ الْأَصْلِ