أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِسَعِيدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ حِذْيَمٍ : مَا لِأَهْلِ الشَّامِ يُحِبُّونَكَ ؟ قَالَ : أُرَاعِيهُمْ وَأُواسِيهُمْ ، فَأَعْطَاهُ عَشْرَةَ آلَافٍ فَرَدَّهَا ، وَقَالَ : إِنَّ لِي أَعْبُدًا وَأَفْرَاسًا وَأَنَا بِخَيْرٍ وَأُرِيدُ أَنْ يَكُونَ عَمَلِي صَدَقَةً عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَ عُمَرُ : لَا تَفْعَلْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَانِي مَالَا دُونَهَا ، فَقُلْتُ : نَحْوًا مِمَّا قُلْتَ ، فَقَالَ لِي : " إِذَا أَعْطَاكَ اللَّهُ مَالًا لَمْ تَسْأَلْهُ وَلَمْ تَشْرِهِ نَفْسَكَ إِلَيْهِ فَخُذْهُ ، فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقُ اللَّهِ أَعْطَاكَ إِيَّاهُ "
حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ يَعْقُوبَ الثَّقَفِيُّ ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الطُّفَيْلِ ، ثَنَا شَرِيكٌ ، عَنْ جَامِعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، أَنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لِسَعِيدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ حِذْيَمٍ : مَا لِأَهْلِ الشَّامِ يُحِبُّونَكَ ؟ قَالَ : أُرَاعِيهُمْ وَأُواسِيهُمْ ، فَأَعْطَاهُ عَشْرَةَ آلَافٍ فَرَدَّهَا ، وَقَالَ : إِنَّ لِي أَعْبُدًا وَأَفْرَاسًا وَأَنَا بِخَيْرٍ وَأُرِيدُ أَنْ يَكُونَ عَمَلِي صَدَقَةً عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَ عُمَرُ : لَا تَفْعَلْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَعْطَانِي مَالَا دُونَهَا ، فَقُلْتُ : نَحْوًا مِمَّا قُلْتَ ، فَقَالَ لِي : إِذَا أَعْطَاكَ اللَّهُ مَالًا لَمْ تَسْأَلْهُ وَلَمْ تَشْرِهِ نَفْسَكَ إِلَيْهِ فَخُذْهُ ، فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقُ اللَّهِ أَعْطَاكَ إِيَّاهُ