وَكَانَتْ أُمُّهُ أُمَّ هَانِئِ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ نَكَحَهَا هُبَيْرَةُ بْنُ أَبِي وَهْبٍ وَلَهَا يَقُولُ هُبَيْرَةُ حِينَ أَسْلَمَتْ : " {
} أَشَاقَتْكِ هِنْدٌ إِنْ أَتَاكِ سُؤَالُهَا {
}كَذَاكَ النَّوَى أَسْبَابُهَا وَانْفِتَالُهَا {
}{
} فَإِنْ كُنْتِ قَدْ تَابَعْتِ دَيْنَ مُحَمَّدٍ {
}وَقَطَعَتِ الْأَرْحَامَ مِنْكِ حِبَالُهَا {
}{
} وَقَدْ أَرَّقَتْ فِي رَأْسِ حِصْنٍ مُمُرَّدٍ {
} بِنَجْرَانَ كِسْرَى بَعْدَ يَوْمٍ خِيَالُهَا {
}{
} فَكُونِي عَلَى أَعْلَى سَحِيقٍ بِهَضَبَةٍ {
}مُمَنَّعَةٍ لَا يُسْتَطَاعُ تِلَالُهَا {
}"
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ، ثنا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ ، قَالَ جَعْدَةُ بْنُ هُبَيْرَةَ بْنِ أَبِي وَهْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَائِذِ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ مَخْزُومٍ ، وَكَانَتْ أُمُّهُ أُمَّ هَانِئِ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ نَكَحَهَا هُبَيْرَةُ بْنُ أَبِي وَهْبٍ وَلَهَا يَقُولُ هُبَيْرَةُ حِينَ أَسْلَمَتْ : أَشَاقَتْكِ هِنْدٌ إِنْ أَتَاكِ سُؤَالُهَا كَذَاكَ النَّوَى أَسْبَابُهَا وَانْفِتَالُهَا فَإِنْ كُنْتِ قَدْ تَابَعْتِ دَيْنَ مُحَمَّدٍ وَقَطَعَتِ الْأَرْحَامَ مِنْكِ حِبَالُهَا وَقَدْ أَرَّقَتْ فِي رَأْسِ حِصْنٍ مُمُرَّدٍ بِنَجْرَانَ كِسْرَى بَعْدَ يَوْمٍ خِيَالُهَا فَكُونِي عَلَى أَعْلَى سَحِيقٍ بِهَضَبَةٍ مُمَنَّعَةٍ لَا يُسْتَطَاعُ تِلَالُهَا قَالَ مُصْعَبٌ : وَجَعْدَةُ الَّذِي يَقُولُ : وَمَنْ ذَا الَّذِي يَأْبَى عَلَيَّ بِخَالِهِ وَخَالِي عَلِيٌّ ذُو النَّدَى وَعَقِيلُ قَالَ مُصْعَبٌ : وَمَاتَ هُبَيْرَةُ بِنَجْرَانَ مُشْرِكًا ، وَأَمَّا جَعْدَةُ فَإِنَّهُ تَزَوَّجَ ابْنَةَ خَالِهِ أُمَّ الْحَسَنِ بِنْتِ عَلِيٍّ وَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ الَّذِي قِيلَ فِيهِ بِخُرَاسَانَ : لَوْلَا ابْنُ جَعْدَةَ لَمْ يُفْتَحْ قُهُنْدُزُكُمْ وَلَا خُرَاسَانُ حَتَّى يُنْفَخَ الصُّوَرُ قَالَ مُصْعَبٌ : وَاسْتَعْمَلَ عَلِيٌّ عَلَى خُرَاسَانَ جَعْدَةَ بْنَ هُبَيْرَةَ الْمَخْزُومِيَّ ، وَانْصَرَفَ إِلَى الْعِرَاقِ ، ثُمَّ حَجَّ وَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ وَقَدْ رَوَى عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَدِيثًا بِصِحَّةِ مَا ذَكَرَ مُصْعَبٌ