، قَالَ : " أُعْطِيَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ مُلْكَ مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا فَمَلَكَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ سَبْعمِائَةَ سَنَةٍ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ مَلَكَ أَهْلَ الدُّنْيَا كُلَّهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالشَّيَاطِينِ وَالدَّوَابِّ وَالطَّيْرِ وَالسِّبَاعِ ، وَأُعْطِي عِلْمَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَمَنْطِقَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَفِي زَمَانِهِ صُنِعَتِ الصَّنَائِعُ الْمُعْجِبَةُ الَّتِي مَا سَمِعَ بِهَا النَّاسُ ، وَسُخِّرَتْ لَهُ فَلَمْ يَزَلْ مُدَبِّرًا بِأَمْرِ اللَّهِ وَنُورِهِ وَحِكْمَتِهِ ، حَتَّى إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَقْبِضَهُ أَوْحَى إِلَيْهِ أَنِ اسْتَوْدِعْ عِلْمَ اللَّهِ وَحِكْمَتَهُ أَخَاهُ وَوَلَدَ دَاوُدَ وَكَانُوا أَرْبَعَ مِائَةٍ وَثَمَانِينَ رَجُلًا بِلَا رِسَالَةٍ "
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَحْمَسِيُّ ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدٍ ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ السُّلَمِيُّ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أُعْطِيَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ مُلْكَ مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا فَمَلَكَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ سَبْعمِائَةَ سَنَةٍ وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ مَلَكَ أَهْلَ الدُّنْيَا كُلَّهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالشَّيَاطِينِ وَالدَّوَابِّ وَالطَّيْرِ وَالسِّبَاعِ ، وَأُعْطِي عِلْمَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَمَنْطِقَ كُلِّ شَيْءٍ ، وَفِي زَمَانِهِ صُنِعَتِ الصَّنَائِعُ الْمُعْجِبَةُ الَّتِي مَا سَمِعَ بِهَا النَّاسُ ، وَسُخِّرَتْ لَهُ فَلَمْ يَزَلْ مُدَبِّرًا بِأَمْرِ اللَّهِ وَنُورِهِ وَحِكْمَتِهِ ، حَتَّى إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَقْبِضَهُ أَوْحَى إِلَيْهِ أَنِ اسْتَوْدِعْ عِلْمَ اللَّهِ وَحِكْمَتَهُ أَخَاهُ وَوَلَدَ دَاوُدَ وَكَانُوا أَرْبَعَ مِائَةٍ وَثَمَانِينَ رَجُلًا بِلَا رِسَالَةٍ