قَالَ : سُئِلَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ : " أَيَّةُ أَرْضٍ تُقِلُّنِي ، أَوْ أَيَّةُ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي ، أَوْ أَيْنَ أَذْهَبُ ، وَكَيْفَ أَصْنَعُ إِذَا أَنَا قُلْتُ فِي آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ بِغَيْرِ مَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَا "
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ ، ثنا سِنَانُ بْنُ هَارُونَ الْبُرْجُمِيُّ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ الْمَرْأَةَ مِنَّا يَكُونُ لَهَا زَوْجَانِ فِي الدُّنْيَا فَيَمُوتُ وَيَمُوتَانِ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ لِأَيِّهِمَا تَكُونُ لِلْآخِرِ ؟ قَالَ : لِأَحْسَنِهِمَا خُلُقًا كَانَ مَعَهَا فِي الدُّنْيَا ، يَا أُمَّ حَبِيبَةَ ذَهَبَ حُسْنُ الْخُلُقِ بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ