عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ ، قَالَ : لَمَّا بَعَثَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِفِدَاءِ أُسَارَى الْمُسْلِمِينَ مِنَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ قُلْتُ لَهُ : أَرَأَيْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنْ أَبَوْا أَنْ يُفَادُوا الرَّجُلَ بِالرَّجُلِ كَيْفَ أَصْنَعُ ؟ قَالَ عُمَرُ : " زِدْهُمْ " قُلْتُ : إِنْ أَبَوْا أَنْ يُعْطُوا الرَّجُلَ بِالِاثْنَيْنِ ؟ قَالَ : " فَأَعْطِهِمْ ثَلَاثًا " قُلْتُ : فَإِنْ أَبَوْا إِلَّا أَرْبَعًا ؟ قَالَ : " فَأَعْطِهِمْ لِكُلِّ مُسْلِمٍ مَا سَأَلُوكَ ، فَوَاللَّهِ ، لَرَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ مُشْرِكٍ عِنْدِي ، إِنَّكَ مَا فَدَّيْتَ بِهِ الْمُسْلِمَ فَقَدْ ظَفَرْتَ ، إِنَّكَ إِنَّمَا تَشْتَرِي الْإِسْلَامَ " قَالَ : نَعَمْ ، افْدِهِمْ بِمِثْلِ مَا تَفْدِي بِهِ غَيْرَهُمْ , قُلْتُ : النِّسَاءُ قَالَ : " نَعَمْ ، افْدِهِنَّ بِمَا تَفْدِي بِهِ غَيْرَهُنَّ " قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ وَجَدْتُ امْرَأَةً تَنَصَّرَتْ ، فَأَرَادَتْ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى الْإِسْلَامِ ؟ قَالَ : " افْدِهَا بِمِثْلِ مَا تَفْدِي بِهِ غَيْرَهَا " قُلْتُ : أَفَرَأَيْتَ الْعَبِيدَ أَفْدِيهِمْ إِذَا كَانُوا مُسْلِمِينَ ؟ قَالَ : " افْدِهِمْ بِمِثْلِ مَا تَفْدِي بِهِ غَيْرَهُمْ " قُلْتُ : أَفَرَأَيْتَ إِنْ وَجَدْتُ مِنْهُمْ مَنْ قَدْ تَنَصَّرَ ، فَأَرَادَ أَنْ يُرَاجِعَ إِلَى الْإِسْلَامِ ؟ قَالَ : " فَاصْنَعْ بِهِمْ مَا تَصْنَعُ بِغَيْرِهِمْ " فَصَالَحْتُ عَظِيمَ الرُّومِ عَلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، رَجُلَيْنِ مِنَ الرُّومِ
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا ابْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَنْعُمٍ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ ، قَالَ : لَمَّا بَعَثَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِفِدَاءِ أُسَارَى الْمُسْلِمِينَ مِنَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ قُلْتُ لَهُ : أَرَأَيْتَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنْ أَبَوْا أَنْ يُفَادُوا الرَّجُلَ بِالرَّجُلِ كَيْفَ أَصْنَعُ ؟ قَالَ عُمَرُ : زِدْهُمْ قُلْتُ : إِنْ أَبَوْا أَنْ يُعْطُوا الرَّجُلَ بِالِاثْنَيْنِ ؟ قَالَ : فَأَعْطِهِمْ ثَلَاثًا قُلْتُ : فَإِنْ أَبَوْا إِلَّا أَرْبَعًا ؟ قَالَ : فَأَعْطِهِمْ لِكُلِّ مُسْلِمٍ مَا سَأَلُوكَ ، فَوَاللَّهِ ، لَرَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ مُشْرِكٍ عِنْدِي ، إِنَّكَ مَا فَدَّيْتَ بِهِ الْمُسْلِمَ فَقَدْ ظَفَرْتَ ، إِنَّكَ إِنَّمَا تَشْتَرِي الْإِسْلَامَ قَالَ : نَعَمْ ، افْدِهِمْ بِمِثْلِ مَا تَفْدِي بِهِ غَيْرَهُمْ , قُلْتُ : النِّسَاءُ قَالَ : نَعَمْ ، افْدِهِنَّ بِمَا تَفْدِي بِهِ غَيْرَهُنَّ قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ وَجَدْتُ امْرَأَةً تَنَصَّرَتْ ، فَأَرَادَتْ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى الْإِسْلَامِ ؟ قَالَ : افْدِهَا بِمِثْلِ مَا تَفْدِي بِهِ غَيْرَهَا قُلْتُ : أَفَرَأَيْتَ الْعَبِيدَ أَفْدِيهِمْ إِذَا كَانُوا مُسْلِمِينَ ؟ قَالَ : افْدِهِمْ بِمِثْلِ مَا تَفْدِي بِهِ غَيْرَهُمْ قُلْتُ : أَفَرَأَيْتَ إِنْ وَجَدْتُ مِنْهُمْ مَنْ قَدْ تَنَصَّرَ ، فَأَرَادَ أَنْ يُرَاجِعَ إِلَى الْإِسْلَامِ ؟ قَالَ : فَاصْنَعْ بِهِمْ مَا تَصْنَعُ بِغَيْرِهِمْ فَصَالَحْتُ عَظِيمَ الرُّومِ عَلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، رَجُلَيْنِ مِنَ الرُّومِ قَالَ إِسْمَاعِيلُ : وَزَادَ فِيهِ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَأَلَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ ، فَقَالَ : افْدِهِمْ بِمِثْلِ مَا تَفْدِي بِهِ غَيْرَهُمْ