خَرَجَ نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَسَأَلَهُمْ : " مِنْ أَيْنَ أَنْتُمْ ؟ " فَقَالُوا : مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ ، فَقَالَ : " أَبِإِذْنِي جِئْتُمْ ؟ " قَالُوا : نَعَمْ ، فَسَأَلُوهُ مَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ ، وَعَنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ ، وَعَنْ صَلَاةِ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ ، فَقَالَ لَهُمْ : " أَسَحَرَةٌ أَنْتُمْ ؟ " فَقَالُوا : لَا وَاللَّهِ ، وَمَا نَحْنُ بِسَحَرَةٍ ، فَقَالَ : " لَقَدْ سَأَلْتُمُونِي عَنْ خِصَالٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُنَّ جَمِيعًا بَعْدَ إِذْ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرُكُمْ ، أَمَّا مَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ فَمَا فَوْقَ الْإِزَارِ ، وَأَمَّا صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ فَنُورٌ ، فَنَوِّرُوا بُيُوتَكُمْ ، وَأَمَّا الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَ الصَّلَاةِ ، ثُمَّ اغْسِلْ رَأْسَكَ ثَلَاثًا ، ثُمَّ أَفِضْ عَلَى سَائِرِ جَسَدِكَ "
أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، نا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : خَرَجَ نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَسَأَلَهُمْ : مِنْ أَيْنَ أَنْتُمْ ؟ فَقَالُوا : مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ ، فَقَالَ : أَبِإِذْنِي جِئْتُمْ ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، فَسَأَلُوهُ مَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ ، وَعَنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ ، وَعَنْ صَلَاةِ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ ، فَقَالَ لَهُمْ : أَسَحَرَةٌ أَنْتُمْ ؟ فَقَالُوا : لَا وَاللَّهِ ، وَمَا نَحْنُ بِسَحَرَةٍ ، فَقَالَ : لَقَدْ سَأَلْتُمُونِي عَنْ خِصَالٍ مَا سَأَلَنِي عَنْهُنَّ جَمِيعًا بَعْدَ إِذْ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غَيْرُكُمْ ، أَمَّا مَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ مِنِ امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ فَمَا فَوْقَ الْإِزَارِ ، وَأَمَّا صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ فَنُورٌ ، فَنَوِّرُوا بُيُوتَكُمْ ، وَأَمَّا الْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَ الصَّلَاةِ ، ثُمَّ اغْسِلْ رَأْسَكَ ثَلَاثًا ، ثُمَّ أَفِضْ عَلَى سَائِرِ جَسَدِكَ