عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يُكَفِّرُ اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَزِيدُ بِهِ فِي الْحَسَنَاتِ ؟ قُلْنَا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى هَذِهِ الْمَسَاجِدِ ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ ، فَمَا مِنْكُمْ مِنْ رَجُلٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا يُصَلِّي صَلَاةَ الْجَمَاعَةِ مَعَ الْمُسْلِمِينَ ثُمَّ يَجْلِسُ مَجْلِسَهُ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ الْأُخْرَى إِلَّا قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ "
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثنا ابْنُ كَيْسَانَ الْعَدَوِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرَةُ بِنْتُ قَيْسٍ الْعَدَوِيَّةُ ، قَالَتْ : دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ وَسَأَلْتُهَا عَنِ الْفِرَارِ مِنَ الطَّاعُونِ فَقَالَتْ : الْفِرَارُ مِنَ الطَّاعُونِ كَالْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ