قَالَ لِي ابْنُ نُمَيْرٍ سَنَةَ ثَلَاثِينَ : كَمْ مَعَكَ الْيَوْمَ ، قُلْتُ : قَلَمَيْنِ . قَالَ : إِنَّكَ لَمُوسِرٌ
سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ : سَمِعْتُ الْمُطَيَّنَ يَقُولُ : وَقَفْتُ عَلَى أَبِي نُعَيْمٍ وَهُوَ يُحَدِّثُ ، فَقَالَ لِي : يَا مُحَمَّدُ اجْلِسْ فَاكْتُبْ ، قُلْتُ : مَا أَصْنَعُ بِالْحَدِيثِ ؟ قَالَ : وَصَعِدْتُ إِلَى ابْنِهِ وَكَانَ لَهُ بُرْجُ حَمَامٍ ، فَحَاسَبْتُهُ عَلَى شَيْءٍ كُنْتُ كَتَبْتُهُ لَهُ ، فَنَزَلْتُ ، فَوَجَدْتُ مَنْ كَانَ بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ قَدْ هَمُّوا لِلْقِيَامِ ، فَقَالَ لَهُمْ كَلَامًا وَكُنْتُ أَوْرَقُ فِي تِلْكِ الْأَيَّامِ أَكْتُبُ الْمَصَاحِفَ ، لِأَنِّي سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ : حَدَّثَنَا مُطَيَّنٌ قَالَ : قَالَ لِي ابْنُ نُمَيْرٍ سَنَةَ ثَلَاثِينَ : كَمْ مَعَكَ الْيَوْمَ ، قُلْتُ : قَلَمَيْنِ . قَالَ : إِنَّكَ لَمُوسِرٌ