عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَتَنَاوَبُ رِعْيَةَ الْإِبِلِ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمِي ، سِحْتُ ثُمَّ تَرَوَّحْتُ فَجِئْتُ أَسْعَى وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : " مَا مِنْ رَجُلٍ يَتَوَضَّأُ ، فَيُسْبِغُ الْوضُوءَ ، ثُمَّ يَقُومُ إِلَى مُصَلَّاهِ ، وَصَلَّى صَلَاةً يَعْلَمُ مَا يَقُولُ فِيهَا ، إِلَّا انْصَرَفَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ مِنَ الْخَطَايَا ، لَيْسَ لَهُ ذَنْبٌ قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا مَلَكْتُ نَفْسِي أَنْ قُلْتُ : بَخٍ بَخٍ . قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَكُنْتُ إِلَى جَنْبِهِ : قَدْ قَالَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَجِيءَ مَا هُوَ أَجْوَدُ مِنْ هَذَا قَالَ : فَقُلْتُ : مَا هُوَ بِأَبِي وَأُمِّي ؟ قَالَ : " مَا مِنْ رَجُلٍ يَتَوَضَّأُ فَيُسْبِغُ الْوضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ عِنْدَ فَرَاغِهِ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ مِنَ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ قَالَ : وَيُجْمَعُ النَّاسُ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَيَنْفُذُهُمُ الْبَصَرُ ، وَيُسْمِعُهُمُ الْمُنَادِي ، فَيَقُولُ : سَيُعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ لِمَنِ الْكَرَمُ الْيَوْمَ ، أَيْنَ الَّذِينَ لَمْ تَكُنْ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ، ثُمَّ يُنَادِي ثَلَاثًا : لِمَنِ الْكَرَمُ الْيَوْمَ ؟ أَيْنَ الْحَمَّادُونَ اللَّهَ عَلَى كُلِّ حَالٍ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ صَالِحِ بْنِ الْمُنْذِرِ الْجُوبَارِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ قَالَ : وَجَدْتُ فِي كِتَابِ عَمِّي يَعْقُوبَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ عَنْ حَسَّانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ثنا يُوسُفُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ مِسْعَرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمَذَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَتَنَاوَبُ رِعْيَةَ الْإِبِلِ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمِي ، سِحْتُ ثُمَّ تَرَوَّحْتُ فَجِئْتُ أَسْعَى وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخْطُبُ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَا مِنْ رَجُلٍ يَتَوَضَّأُ ، فَيُسْبِغُ الْوضُوءَ ، ثُمَّ يَقُومُ إِلَى مُصَلَّاهِ ، وَصَلَّى صَلَاةً يَعْلَمُ مَا يَقُولُ فِيهَا ، إِلَّا انْصَرَفَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ مِنَ الْخَطَايَا ، لَيْسَ لَهُ ذَنْبٌ قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا مَلَكْتُ نَفْسِي أَنْ قُلْتُ : بَخٍ بَخٍ . قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَكُنْتُ إِلَى جَنْبِهِ : قَدْ قَالَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَجِيءَ مَا هُوَ أَجْوَدُ مِنْ هَذَا قَالَ : فَقُلْتُ : مَا هُوَ بِأَبِي وَأُمِّي ؟ قَالَ : مَا مِنْ رَجُلٍ يَتَوَضَّأُ فَيُسْبِغُ الْوضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ عِنْدَ فَرَاغِهِ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابٍ مِنَ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ قَالَ : وَيُجْمَعُ النَّاسُ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَيَنْفُذُهُمُ الْبَصَرُ ، وَيُسْمِعُهُمُ الْمُنَادِي ، فَيَقُولُ : سَيُعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ لِمَنِ الْكَرَمُ الْيَوْمَ ، أَيْنَ الَّذِينَ لَمْ تَكُنْ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ، ثُمَّ يُنَادِي ثَلَاثًا : لِمَنِ الْكَرَمُ الْيَوْمَ ؟ أَيْنَ الْحَمَّادُونَ اللَّهَ عَلَى كُلِّ حَالٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ : وَجَدْتُ فِي كِتَابِ عَمِّي ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْكَرْمَانِيُّ ، ثنا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثنا يُوسُفُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ ، وَسُعَيْرُ بْنُ الْخِمْسِ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَكُنَّا نَتَنَاوَبُ رِعْيَةَ الْإِبِلِ ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ