" كَتَبَ بِشْرٌ الْحَافِي إِلَى مَنْصُورِ بْنِ عَمَّارٍ اكْتُبْ إِلَيَّ بِمَا مَنَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْنَا ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ مَنْصُورٌ أَمَّا بَعْدُ يَا أَخِي : فَقَدْ أَصْبَحَ بِنَا مِنْ نِعَمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا لَا نُحْصِيهِ فِي كَثْرَةِ مَا نُعْصِيهِ ، وَلَقَدْ بَقِيتُ مُتَحَيِّرًا فِي مَا بَيْنَ هَاتَيْنِ لَا أَدْرِي كَيْفَ أَشْكُرُهُ بِجَمِيلِ مَا نَشَرَ أَوْ قَبِيحِ مَا سَتَرَ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثنا عَامِرٌ ، حِينَ قَالَ : كَتَبَ بِشْرٌ الْحَافِي إِلَى مَنْصُورِ بْنِ عَمَّارٍ اكْتُبْ إِلَيَّ بِمَا مَنَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْنَا ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ مَنْصُورٌ أَمَّا بَعْدُ يَا أَخِي : فَقَدْ أَصْبَحَ بِنَا مِنْ نِعَمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا لَا نُحْصِيهِ فِي كَثْرَةِ مَا نُعْصِيهِ ، وَلَقَدْ بَقِيتُ مُتَحَيِّرًا فِي مَا بَيْنَ هَاتَيْنِ لَا أَدْرِي كَيْفَ أَشْكُرُهُ بِجَمِيلِ مَا نَشَرَ أَوْ قَبِيحِ مَا سَتَرَ