كَانَتِ امْرَأَةٌ مُبْغِضَةً لِزَوْجِهَا فَأَرَادَتْهُ عَلَى الطَّلَاقِ فَأَبَى فَجَاءَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلَمَّا رَأَتْهُ نَائِمًا ، قَامَتْ وَأَخَذَتْ سَيْفَهُ ، فَوَضَعَتْهُ عَلَى بَطْنِهِ ثُمَّ حَرَّكَتْهُ بِرِجْلِهَا فَقَالَ : وَيْلَكِ مَا لَكِ ؟ قَالَتْ : وَاللَّهِ لَتُطَلِّقَنِّي وَإِلَّا أَنْفَذْتُكَ بِهِ ، فَطَلَّقَهَا ثَلَاثًا ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَشَتَمَهَا ، فَقَالَ : مَا حَمَلَكِ عَلَى مَا صَنَعْتِ ؟ قَالَتْ بُغْضِي إِيَّاهُ فَأَمْضَى طَلَاقَهَا
حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَرُ بنُ شَرَاحِيلَ الْمَعَافِرِيُّ ، قَالَ : كَانَتِ امْرَأَةٌ مُبْغِضَةً لِزَوْجِهَا فَأَرَادَتْهُ عَلَى الطَّلَاقِ فَأَبَى فَجَاءَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَلَمَّا رَأَتْهُ نَائِمًا ، قَامَتْ وَأَخَذَتْ سَيْفَهُ ، فَوَضَعَتْهُ عَلَى بَطْنِهِ ثُمَّ حَرَّكَتْهُ بِرِجْلِهَا فَقَالَ : وَيْلَكِ مَا لَكِ ؟ قَالَتْ : وَاللَّهِ لَتُطَلِّقَنِّي وَإِلَّا أَنْفَذْتُكَ بِهِ ، فَطَلَّقَهَا ثَلَاثًا ، فَرُفِعَ ذَلِكَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا فَشَتَمَهَا ، فَقَالَ : مَا حَمَلَكِ عَلَى مَا صَنَعْتِ ؟ قَالَتْ بُغْضِي إِيَّاهُ فَأَمْضَى طَلَاقَهَا