• 2168
  • عَنْ أُمِّ هَانِئٍ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ أُمَّتِي لَنْ تَخْزَى مَا أَقَامُوا صِيَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ " ، فَقَالَ رَجُلٌ : مَا خِزْيُهُمْ فِي إِضَاعَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ ؟ قَالَ : " انْتِهَاكُ الْمَحَارِمِ فِيهِ ، مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً ، زِنًا أَوْ شُرْبٍ ، لَمْ يَتَقَبَّلِ اللَّهُ مِنْهُ شَهْرَ رَمَضَانَ ، وَلَعَنَهُ اللَّهُ وَمَلَائِكَتُهُ وَالسَّمَاوَاتُ إِلَى مِثْلِهِ مِنَ الْحَوْلِ ، فَإِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنَةٌ يَتَّقِي بِهَا النَّارَ ، فَاتَّقُوا شَهْرَ رَمَضَانَ ؛ فَإِنَّ الْحَسَنَاتِ تُضَاعَفُ فِيهِ مَا لَا تُضَاعَفُ فِي سِوَاهُ ، وَكَذَلِكَ السَّيِّئَاتُ "

    حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الْقَاسِمِ الطَّيْفُورِيُّ جُرْجَانِيٌّ إِمْلَاءً مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَيْبَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ أُمَّتِي لَنْ تَخْزَى مَا أَقَامُوا صِيَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَقَالَ رَجُلٌ : مَا خِزْيُهُمْ فِي إِضَاعَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ ؟ قَالَ : انْتِهَاكُ الْمَحَارِمِ فِيهِ ، مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً ، زِنًا أَوْ شُرْبٍ ، لَمْ يَتَقَبَّلِ اللَّهُ مِنْهُ شَهْرَ رَمَضَانَ ، وَلَعَنَهُ اللَّهُ وَمَلَائِكَتُهُ وَالسَّمَاوَاتُ إِلَى مِثْلِهِ مِنَ الْحَوْلِ ، فَإِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنَةٌ يَتَّقِي بِهَا النَّارَ ، فَاتَّقُوا شَهْرَ رَمَضَانَ ؛ فَإِنَّ الْحَسَنَاتِ تُضَاعَفُ فِيهِ مَا لَا تُضَاعَفُ فِي سِوَاهُ ، وَكَذَلِكَ السَّيِّئَاتُ

    خزيهم: الخزي : الذل والعار والهوان والاستحياء من القبيح
    الحول: الحول : العام أو السنة
    أُمَّتِي لَنْ تَخْزَى مَا أَقَامُوا صِيَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ " ، فَقَالَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات