جَاءَنِي أَبُو الْمُهَاجِرِ الْعَلَائِيُّ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الْكِتَابِ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِي وَقَالَ : يَا عَبْدُ وَكَانَتْ كَلِمْتُهُ مِدْرًى ، مَا مَثَلُنَا وَمَثَلُ صَاحِبِ الْكِتَابِ إِلَّا مَثَلُ ذِئْبٍ خَرَجَ يَعُسُّ بِاللَّيْلِ فَأَتَى قَرْيَةً فَإِذَا صَبِيٌّ يَبْكِي وَإِذَا أُمُّهُ تَقُولُ : لَئِنْ لَمْ تَسْكُتْ أَلْقَيْتُكَ إِلَى الذِّئْبِ ، وَالصَّبِيُّ يَتَمَادَى فِي الْبُكَاءِ ، وَالذِّئْبُ يَنْتَظِرُ ، حَتَّى فَضَحَ الصُّبْحُ ، فَوَلَّى رَاجِعًا وَلَقِيَهُ ذِئْبٌ ، فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ : إِلَى هَذِهِ الْقَرْيَةِ ، قَالَ : لَا تَأْتِهِمْ فَإِنَّهُمْ أَكْذَبُ قَوْمٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ دَاوُدَ ، ثَنَا هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، ثَنَا صَالِحٌ الْجَوْزِيُّ ، قَالَ : قَدِمَ عَلَيْنَا كِتَابُ أَبِي جَعْفَرٍ يَأْمُرُ وَيَنْهَى قَالَ : قَالَ جَاءَنِي أَبُو الْمُهَاجِرِ الْعَلَائِيُّ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الْكِتَابِ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِي وَقَالَ : يَا عَبْدُ وَكَانَتْ كَلِمْتُهُ مِدْرًى ، مَا مَثَلُنَا وَمَثَلُ صَاحِبِ الْكِتَابِ إِلَّا مَثَلُ ذِئْبٍ خَرَجَ يَعُسُّ بِاللَّيْلِ فَأَتَى قَرْيَةً فَإِذَا صَبِيٌّ يَبْكِي وَإِذَا أُمُّهُ تَقُولُ : لَئِنْ لَمْ تَسْكُتْ أَلْقَيْتُكَ إِلَى الذِّئْبِ ، وَالصَّبِيُّ يَتَمَادَى فِي الْبُكَاءِ ، وَالذِّئْبُ يَنْتَظِرُ ، حَتَّى فَضَحَ الصُّبْحُ ، فَوَلَّى رَاجِعًا وَلَقِيَهُ ذِئْبٌ ، فَقَالَ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟ قَالَ : إِلَى هَذِهِ الْقَرْيَةِ ، قَالَ : لَا تَأْتِهِمْ فَإِنَّهُمْ أَكْذَبُ قَوْمٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ