سَمِعَ ابْنَ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيَّ ، يَقُولُ : " رَأَيْتُ امْرَأَةً قَرِيبًا مِنْ عَبَادَانَ فَقَالَتْ : وَلَدٌ مِنْ بَطْنِي وَوَلَدٌ مِنْ ظَهْرِي ، فَقُلْتُ لَهَا : كَيْفَ كَانَتِ الْقِصَّةُ ؟ قَالَتْ : كُنْتُ بَدْئًا امْرَأَةً ، فَتَزَوَّجْتُ مِنْ رَجُلٍ فَوُلِدَ لِي وَلَدٌ فَأَنَا كَذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ تَحَوَّلَتِ الشَّهْوَةُ إِلَى مَوْضِعِ الصُّلْبِ ، وَنَزَلَ مَوْضِعَ الْفَرَجِ ذَكَرٌ ، فَاشْتَهَيْتُ مَا تَشْتَهِي الرِّجَالُ فَتَزَوَّجْتُ فَوُلِدَ لِي وَكَانَ لِي وَلَدٌ مِنْ صُلْبِي وَوَلَدٌ مِنْ بَطْنِي ، وَرَأَيْتُ شَيْخًا بِالْأُبُلَّةِ فَقَالَ : رَأَيْتُ امْرَأَةً اسْمُهَا سَارَوِيَهْ ، ثُمَّ رَأَيْتُهَا بَعْدَ ذَلِكَ وَعَلَيْهَا لِحْيَةٌ إِلَى الذِّقْنِ تَحَوَّلَ رَجُلًا وَكَانَ اسْمُهُ شَاذَانَ "
حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ ، فَقَالَ : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَخْتَوَيْهِ ، قَالَ : سَأَلْتُ بُنْدَارًا ، عَنْ هَذِهِ الْحِكَايَةِ ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيَّ ، يَقُولُ : رَأَيْتُ امْرَأَةً قَرِيبًا مِنْ عَبَادَانَ فَقَالَتْ : وَلَدٌ مِنْ بَطْنِي وَوَلَدٌ مِنْ ظَهْرِي ، فَقُلْتُ لَهَا : كَيْفَ كَانَتِ الْقِصَّةُ ؟ قَالَتْ : كُنْتُ بَدْئًا امْرَأَةً ، فَتَزَوَّجْتُ مِنْ رَجُلٍ فَوُلِدَ لِي وَلَدٌ فَأَنَا كَذَلِكَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ تَحَوَّلَتِ الشَّهْوَةُ إِلَى مَوْضِعِ الصُّلْبِ ، وَنَزَلَ مَوْضِعَ الْفَرَجِ ذَكَرٌ ، فَاشْتَهَيْتُ مَا تَشْتَهِي الرِّجَالُ فَتَزَوَّجْتُ فَوُلِدَ لِي وَكَانَ لِي وَلَدٌ مِنْ صُلْبِي وَوَلَدٌ مِنْ بَطْنِي ، وَرَأَيْتُ شَيْخًا بِالْأُبُلَّةِ فَقَالَ : رَأَيْتُ امْرَأَةً اسْمُهَا سَارَوِيَهْ ، ثُمَّ رَأَيْتُهَا بَعْدَ ذَلِكَ وَعَلَيْهَا لِحْيَةٌ إِلَى الذِّقْنِ تَحَوَّلَ رَجُلًا وَكَانَ اسْمُهُ شَاذَانَ