عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا عَلَى أَصْحَابِهِ مُسْتَبْشِرًا يَعْرِفُونَ الْبِشْرَ فِيهِ ، فَقَالَ لَهُمْ : " إِنَّ رَبِّي أَتَانِيَ اللَّيْلَةَ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ ، فَقَالَ لِي : يَا مُحَمَّدُ . فَقُلْتُ : لَبَّيْكَ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ . فَقَالَ : هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى ؟ قُلْتُ : لَا أَدْرِي أَيْ رَبِّ . فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى كَتِفَيَّ فَوَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ ، فَعَلِمْتُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ . فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ . فَقُلْتُ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ . قَالَ : هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى ؟ قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَبِّ ، فِي الْكَفَّارَاتِ ، وَالْكَفَّارَاتُ الْمَشْي عَلَى الْأَقْدَامِ إِلَى الْجُمُعَاتِ وَجُلُوسًا فِي الْمَسَاجِدِ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ وَبُلُوغُ الْوُضُوءِ أَمَاكِنَهُ عَلَى الْمَكْرُوهِ . فَقَالَ : صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ عَاشَ بِخَيْرٍ وَمَاتَ بِخَيْرٍ وَخَرَجَ مِنْ خَطِيئَتِهِ مِثْلَ يَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ، وَإِذَا صَلَّيْتَ يَا مُحَمَّدُ فَقُلِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الطَّيِّبَاتِ وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ وَأَنْ يُتَب عَلَيَّ ، وَإِذَا أَرَدْتَ بِعِبَادِكَ فِتْنَةً أَنْ تَقْبِضَنِي إِلَيْكَ وَأَنَا غَيْرُ مَفْتُونٍ ، وَالدَّرَجَاتِ ، قَالَ : الصَّوْمُ وَطَيِّبُ الْكَلَامِ وَالصَّلَاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ وَاهِبِ بْنِ سَوَّارٍ الْجَرْمِيُّ ، قَالَ : ثنا أُنَيْسُ بْنُ سَوَّارٍ الْجَرْمِيُّ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ اللَّجْلَاجِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا عَلَى أَصْحَابِهِ مُسْتَبْشِرًا يَعْرِفُونَ الْبِشْرَ فِيهِ ، فَقَالَ لَهُمْ : إِنَّ رَبِّي أَتَانِيَ اللَّيْلَةَ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ ، فَقَالَ لِي : يَا مُحَمَّدُ . فَقُلْتُ : لَبَّيْكَ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ . فَقَالَ : هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى ؟ قُلْتُ : لَا أَدْرِي أَيْ رَبِّ . فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى كَتِفَيَّ فَوَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ ، فَعَلِمْتُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ . فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ . فَقُلْتُ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ . قَالَ : هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى ؟ قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَبِّ ، فِي الْكَفَّارَاتِ ، وَالْكَفَّارَاتُ الْمَشْي عَلَى الْأَقْدَامِ إِلَى الْجُمُعَاتِ وَجُلُوسًا فِي الْمَسَاجِدِ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ وَبُلُوغُ الْوُضُوءِ أَمَاكِنَهُ عَلَى الْمَكْرُوهِ . فَقَالَ : صَدَقْتَ يَا مُحَمَّدُ ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ عَاشَ بِخَيْرٍ وَمَاتَ بِخَيْرٍ وَخَرَجَ مِنْ خَطِيئَتِهِ مِثْلَ يَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ، وَإِذَا صَلَّيْتَ يَا مُحَمَّدُ فَقُلِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الطَّيِّبَاتِ وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ وَأَنْ يُتَب عَلَيَّ ، وَإِذَا أَرَدْتَ بِعِبَادِكَ فِتْنَةً أَنْ تَقْبِضَنِي إِلَيْكَ وَأَنَا غَيْرُ مَفْتُونٍ ، وَالدَّرَجَاتِ ، قَالَ : الصَّوْمُ وَطَيِّبُ الْكَلَامِ وَالصَّلَاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ حَدَّثَنَا ابْنُ الْجَارُودِ ، قَالَ : ثنا أَبُو شَيْبَانَ ، قَالَ : ثنا مُعَاوِيَةُ ، بِطُولِهِ ، وَفِي كِتَابِي عَنِ ابْنِ رُسْتَهْ ، بَعْضُ الْحَدِيثِ ، وَقَدْ كُتِبَتْ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ