• 1405
  • نا الشَّعْبِيُّ ، قَالَ : " سُبِيَتِ امْرَأَةٌ يَوْمَ جَلُولَاءَ وَمَعَهَا صَبِيٌّ ، فَكَانَتْ تَقُولُ : ابْنِي فَأُعْتِقَا ، فَبَلَغَ الْغُلَامُ فَأَصَابَ مَالًا ، ثُمَّ مَاتَ ، فَأُتِيَتْ بِمِيرَاثِهِ فَقِيلَ : هَذَا مِيرَاثُ ابْنِكِ فَقَالَتْ : لَمْ يَكُنِ ابْنِي إِنَّمَا كُنْتُ ظِئْرَهُ وَكَانَ ابْنَ دِهْقَانِ الْقَرْيَةِ ، فَكُتِبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَلَمَّا أَتَاهُ الْكِتَابُ قَالَ : إِنَّ هَذَا لَيُفْعَلُ فَكَتَبَ إِلَى شُرَيْحٍ : لَا تُوَرِّثُوا حَمِيلًا إِلَّا بِبَيِّنَةٍ "

    سَعِيدٌ قَالَ : نا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أنا مُجَالِدٌ ، قَالَ : نا الشَّعْبِيُّ ، قَالَ : سُبِيَتِ امْرَأَةٌ يَوْمَ جَلُولَاءَ وَمَعَهَا صَبِيٌّ ، فَكَانَتْ تَقُولُ : ابْنِي فَأُعْتِقَا ، فَبَلَغَ الْغُلَامُ فَأَصَابَ مَالًا ، ثُمَّ مَاتَ ، فَأُتِيَتْ بِمِيرَاثِهِ فَقِيلَ : هَذَا مِيرَاثُ ابْنِكِ فَقَالَتْ : لَمْ يَكُنِ ابْنِي إِنَّمَا كُنْتُ ظِئْرَهُ وَكَانَ ابْنَ دِهْقَانِ الْقَرْيَةِ ، فَكُتِبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَلَمَّا أَتَاهُ الْكِتَابُ قَالَ : إِنَّ هَذَا لَيُفْعَلُ فَكَتَبَ إِلَى شُرَيْحٍ : لَا تُوَرِّثُوا حَمِيلًا إِلَّا بِبَيِّنَةٍ

    سبيت: سبيت : أسرت
    ظئره: الظئر : المرضعة لغير ولدها ، ويطلق على زوجها أيضا
    حميلا: الحميل : الذي يحمل من بلاده صغيرا إلى بلاد الإسلام؛ وقيل هو المحمول النسب، وذلك أن يقول الرجل لإنسان : هذا أخي أو ابني ليزوي ميراثه عن مواليه
    ببينة: البينة : الدليل والبرهان الواضح
    " سُبِيَتِ امْرَأَةٌ يَوْمَ جَلُولَاءَ وَمَعَهَا صَبِيٌّ ، فَكَانَتْ تَقُولُ :
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات