كُنْتُ عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَذَاكَرُوا الْخِلَافَةَ ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَذَاكَرُوا الْخِلَافَةَ بَعْدَهُ فَقَالُوا : وَلَدُ فَاطِمَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَنْ يَصِلُوا إِلَيْهَا أَبَدًا وَلَكِنَّهَا فِي وَلَدِ عَمِّي صِنْوِ أَبِي حَتَّى يُسْلِمُوهَا إِلَى الدَّجَّالِ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْمَكِّيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَوْنٍ النِّيلِيُّ ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي أُمِّهِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِنَّ عِنْدِي لَحَدِيثًا لَوْ أَرَدْتُ أَنْ آكُلَ بِهِ الدُّنْيَا لَأَكَلْتُهَا ، وَلَكِنْ لَا يَسْأَلُنِي اللَّهُ عَنْ حَدِيثٍ أَرْفَعُهُ إِلَى السُّلْطَانِ ، قَالَ أَبِي : فَقُلْتُ : مَا هُوَ ؟ فَقَالَ : لَمَّا خَرَجَ زَيْدٌ أَتَيْتُ خَالَتِي الْغَدَ فَقُلْتُ لَهَا : يَا أُمَّهُ قَدْ خَرَجَ زَيْدٌ ، فَقَالَتْ : الْمِسْكِينُ يُقْتُلُ كَمَا قُتِلَ آبَاؤُهُ ، فَقُلْتُ لَهَا : إِنَّهُ خَرَجَ مَعَهُ ذَوُو الْحِجَى ، فَقَالَتْ : كُنْتُ عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَتَذَاكَرُوا الْخِلَافَةَ ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَتَذَاكَرُوا الْخِلَافَةَ بَعْدَهُ فَقَالُوا : وَلَدُ فَاطِمَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَنْ يَصِلُوا إِلَيْهَا أَبَدًا وَلَكِنَّهَا فِي وَلَدِ عَمِّي صِنْوِ أَبِي حَتَّى يُسْلِمُوهَا إِلَى الدَّجَّالِ