حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ ، قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاضِعًا ثَوْبَهُ بَيْنَ فَخِذَيْهِ ، فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ كَهَيْأَتِهِ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ كَهَيْأَتِهِ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عَلِيٌّ فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ كَهَيْأَتِهِ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ فَتَجَلَّلَ بِثَوْبِهِ ثُمَّ تَحَدَّثُوا ثُمَّ خَرَجُوا ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ فَأَذِنْتُ لَهُ وَأَنْتَ عَلَى هَيْأَتِكَ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَأَذِنْتَ لَهُ وَأَنْتَ عَلَى هَيْأَتِكَ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عَلِيٌّ فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِكَ فَأَذِنْتُ لَهُ وَأَنْتَ عَلَى هَيْأَتِكَ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ فَتَجَلَّلْتَ بِثَوْبِكَ ، فَقَالَ : " أَلَا أَسْتَحْيِي مِمَّا تَسْتَحْيِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ ؟ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ ، ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي أَبُو خَالِدٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَدَنِيُّ ، حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ ، قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَاضِعًا ثَوْبَهُ بَيْنَ فَخِذَيْهِ ، فَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ كَهَيْأَتِهِ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ كَهَيْأَتِهِ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عَلِيٌّ فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ كَهَيْأَتِهِ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ فَتَجَلَّلَ بِثَوْبِهِ ثُمَّ تَحَدَّثُوا ثُمَّ خَرَجُوا ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ فَأَذِنْتُ لَهُ وَأَنْتَ عَلَى هَيْأَتِكَ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَأَذِنْتَ لَهُ وَأَنْتَ عَلَى هَيْأَتِكَ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عَلِيٌّ فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِكَ فَأَذِنْتُ لَهُ وَأَنْتَ عَلَى هَيْأَتِكَ ، ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ فَتَجَلَّلْتَ بِثَوْبِكَ ، فَقَالَ : أَلَا أَسْتَحْيِي مِمَّا تَسْتَحْيِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ ؟ . قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ : وَأَخْبَرَنِي أَبِي بِنَحْوِهِ