حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، قَالَ : وَأُمُّ بَنِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَنَاتِهِ غَيْرَ إِبْرَاهِيمَ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ، وَكَانَتْ تُدْعَى فِي الْجَاهِلِيَّةِ الطاهرةَ بِنْتَ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ زَائِدَةَ بِنْتِ جُنْدُبٍ ، وَهُوَ الْأَصَمُّ بْنُ صَخْرِ بْنِ عَبْدِ مَعِيصِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَأُمُّهَا هَالَةُ بِنْتُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَعِيصِ بْنِ عَمْرِو بْنِ لُؤَيٍّ وَأُمُّهَا 4 الْعَرِقَةُ ، وَاسْمُهَا قِلَابَةُ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَحِبَّانُ بْنُ عَبْدِ مَنَافٍ أَخُو هَالَةَ لِأَبِيهَا وَأُمِّهَا هُوَ الَّذِي رَمَى سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ رَحِمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْخَنْدَقِ ، فَقَالَ : خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ الْعَرِقَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَرَّقَ اللَّهُ وَجْهَكَ فِي النَّارِ " ، فَأَصَابَ أَكْحَلُ سَعْدَ رَحِمَ اللَّهُ سَعْدًا فَمَاتَ شَهِيدًا وَكَانَتْ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ قَبْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ عَتِيقِ بْنِ عَائِذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَخْزُومٍ ، فَوَلَدَتْ لَهُ هِنْدَ بْنَ عَتِيقٍ ، ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا أَبُو هَالَةَ مَالِكُ بْنُ نَبَّاشِ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ وَفْدَانَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ عَدِيٍّ مِنْ بَنِي أَسِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ حَلِيفُ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ ، فَوَلَدَتْ لَهُ هِنْدَ بْنَ أَبِي هَالَةَ ، فَهِنْدُ بْنُ عَتِيقٍ ، وَهِنْدُ ، وهالةُ أَبْنَاءُ أَبِي هَالَةَ مَالِكِ بْنِ نَبَّاشِ بْنِ زُرَارَةَ إِخْوَةُ وَلَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ مِنْ أُمِّهِمْ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، قَالَ : وَأُمُّ بَنِي رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَبَنَاتِهِ غَيْرَ إِبْرَاهِيمَ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ، وَكَانَتْ تُدْعَى فِي الْجَاهِلِيَّةِ الطاهرةَ بِنْتَ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهَا فَاطِمَةُ بِنْتُ زَائِدَةَ بِنْتِ جُنْدُبٍ ، وَهُوَ الْأَصَمُّ بْنُ صَخْرِ بْنِ عَبْدِ مَعِيصِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَأُمُّهَا هَالَةُ بِنْتُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَعِيصِ بْنِ عَمْرِو بْنِ لُؤَيٍّ وَأُمُّهَا الْعَرِقَةُ ، وَاسْمُهَا قِلَابَةُ بِنْتُ سَعْدِ بْنِ سَهْمِ بْنِ عَمْرِو بْنِ هُصَيْصِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَحِبَّانُ بْنُ عَبْدِ مَنَافٍ أَخُو هَالَةَ لِأَبِيهَا وَأُمِّهَا هُوَ الَّذِي رَمَى سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ رَحِمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْخَنْدَقِ ، فَقَالَ : خُذْهَا وَأَنَا ابْنُ الْعَرِقَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عَرَّقَ اللَّهُ وَجْهَكَ فِي النَّارِ ، فَأَصَابَ أَكْحَلُ سَعْدَ رَحِمَ اللَّهُ سَعْدًا فَمَاتَ شَهِيدًا وَكَانَتْ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ قَبْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عِنْدَ عَتِيقِ بْنِ عَائِذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَخْزُومٍ ، فَوَلَدَتْ لَهُ هِنْدَ بْنَ عَتِيقٍ ، ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا أَبُو هَالَةَ مَالِكُ بْنُ نَبَّاشِ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ وَفْدَانَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ عَدِيٍّ مِنْ بَنِي أَسِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ تَمِيمٍ حَلِيفُ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ بْنِ قُصَيٍّ ، فَوَلَدَتْ لَهُ هِنْدَ بْنَ أَبِي هَالَةَ ، فَهِنْدُ بْنُ عَتِيقٍ ، وَهِنْدُ ، وهالةُ أَبْنَاءُ أَبِي هَالَةَ مَالِكِ بْنِ نَبَّاشِ بْنِ زُرَارَةَ إِخْوَةُ وَلَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ مِنْ أُمِّهِمْ