عَنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : مَا سَأَلَ أَحَدٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الدَّجَّالِ أَكْثَرَ مِمَّا سَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : " مَا يُنْصِبُكَ مِنْهُ تَسْأَلُ عَنْهُ ؟ إِنَّهُ لَا يَضُرُّكَ " ، فَقُلْتُ : إِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ مَعَهُ الْأَنْهَارَ وَالطَّعَامَ ، فَقَالَ : " هُوَ أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْمَاطِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : مَا سَأَلَ أَحَدٌ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الدَّجَّالِ أَكْثَرَ مِمَّا سَأَلْتُهُ ، فَقَالَ : مَا يُنْصِبُكَ مِنْهُ تَسْأَلُ عَنْهُ ؟ إِنَّهُ لَا يَضُرُّكَ ، فَقُلْتُ : إِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ مَعَهُ الْأَنْهَارَ وَالطَّعَامَ ، فَقَالَ : هُوَ أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ ذَلِكَ