عَنْ عَمِّهِ مُجَمِّعِ بْنِ جَارِيَةَ يَقُولُ : أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى إِذَا بَلَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُرَاعِ الْغَمِيمِ ، إِذِ النَّاسُ يَرْسُمُونَ نَحْوَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ : مَا لِلنَّاسِ ؟ ، قَالَ : أُوحِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَحُرِّكْنَا حَتَّى وَجَدْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ كُرَاعِ الْغَمِيمِ وَاقِفًا ، فَلَمَّا اجْتَمَعَ النَّاسُ قَرَأَ عَلَيْهِمْ : {{ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا }} ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفْتَحٌ هُوَ ؟ ، قَالَ : " إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ الْفَتْحُ " ، ثُمَّ قُسِمَتْ عَلَى أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ عَلَى ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْمًا ، وَكَانَ الْجَيْشُ أَلْفًا وَخَمْسَمِائَةٍ فِيهِمْ ثَلَاثُمِائَةِ فَارِسٍ ، وَكَانَ لِلْفَارِسِ سَهْمَانِ
حَدَّثَنَا طَالِبُ بْنُ قُرَّةَ الْأَذَنِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ ، ثنا مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ح وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ الصَّنْعَانِيُّ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، حَدَّثَنِي مُجَمِّعُ بْنُ يَعْقُوبَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَمِّي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ ، عَنْ عَمِّهِ مُجَمِّعِ بْنِ جَارِيَةَ يَقُولُ : أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ الْمَدِينَةِ حَتَّى إِذَا بَلَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كُرَاعِ الْغَمِيمِ ، إِذِ النَّاسُ يَرْسُمُونَ نَحْوَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ بَعْضُ النَّاسِ لِبَعْضٍ : مَا لِلنَّاسِ ؟ ، قَالَ : أُوحِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَحُرِّكْنَا حَتَّى وَجَدْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عِنْدَ كُرَاعِ الْغَمِيمِ وَاقِفًا ، فَلَمَّا اجْتَمَعَ النَّاسُ قَرَأَ عَلَيْهِمْ : {{ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا }} ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفْتَحٌ هُوَ ؟ ، قَالَ : إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُ الْفَتْحُ ، ثُمَّ قُسِمَتْ عَلَى أَهْلِ الْحُدَيْبِيَةِ عَلَى ثَمَانِيَةَ عَشَرَ سَهْمًا ، وَكَانَ الْجَيْشُ أَلْفًا وَخَمْسَمِائَةٍ فِيهِمْ ثَلَاثُمِائَةِ فَارِسٍ ، وَكَانَ لِلْفَارِسِ سَهْمَانِ ، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ ابْنِ الطَّبَّاعِ