سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ : قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَأَنَا فِي غَنَمٍ أَرْعَاهَا فَتَرَكْتُهَا ، ثُمَّ ذَهَبْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ : تُبَايِعُنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : " مِمَّنْ أَنْتَ ؟ " فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ : " أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ أَبَيْعَةُ هِجْرَةٍ أَوْ بَيْعَةٌ أَعْرَابِيَّةٌ ؟ " فَقُلْتُ : بَيْعَةُ هِجْرَةٍ فَبَايَعَنِي ، ثُمَّ قَالَ : " مَنْ هَاهُنَا مِنْ مَعَدٍّ فَلْيَقُمْ ؟ " فَقُمْتُ ، فَقَالَ : " اقْعُدْ " ، ثُمَّ قَالَ : " مَنْ هَاهُنَا مِنْ مَعَدٍّ فَلْيَقُمْ ؟ " فَقُمْتُ ، فَقَالَ : " اقْعُدْ " ، ثُمَّ قَالَهَا الثَّالِثَةَ ، فَقُمْتُ ، فَقَالَ : " اقْعُدْ " ، فَقُلْتُ : مِمَّنْ نَحْنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : " أَنْتُمْ مِنْ قُضَاعَةَ ، ثُمَّ مَالِكِ بْنِ حِمْيَرٍ "
حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْباعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ سُوَيْدٍ الْوَائِلِيِّ ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ قَالَ : سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ : قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَأَنَا فِي غَنَمٍ أَرْعَاهَا فَتَرَكْتُهَا ، ثُمَّ ذَهَبْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ : تُبَايِعُنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ : أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ أَبَيْعَةُ هِجْرَةٍ أَوْ بَيْعَةٌ أَعْرَابِيَّةٌ ؟ فَقُلْتُ : بَيْعَةُ هِجْرَةٍ فَبَايَعَنِي ، ثُمَّ قَالَ : مَنْ هَاهُنَا مِنْ مَعَدٍّ فَلْيَقُمْ ؟ فَقُمْتُ ، فَقَالَ : اقْعُدْ ، ثُمَّ قَالَ : مَنْ هَاهُنَا مِنْ مَعَدٍّ فَلْيَقُمْ ؟ فَقُمْتُ ، فَقَالَ : اقْعُدْ ، ثُمَّ قَالَهَا الثَّالِثَةَ ، فَقُمْتُ ، فَقَالَ : اقْعُدْ ، فَقُلْتُ : مِمَّنْ نَحْنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَنْتُمْ مِنْ قُضَاعَةَ ، ثُمَّ مَالِكِ بْنِ حِمْيَرٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ الْمِصْرِيُّ ، ثَنَا فَضَالَةُ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ فَضَالَةَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنِي مَعْرُوفُ بْنُ سُوَيْدٍ الْجُذَامِيُّ ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ كَانَ هَاهُنَا مِنْ مَعَدٍّ فَلْيَقُمْ ؟ فَذَكَرَ نَحْوَهُ