أَنَّ رَجُلًا مِنْ حِمْصَ يُقَالُ لَهُ : كُرَيْبُ بْنُ سَيْفٍ أَوْ سَيْفُ بْنُ كُرَيْبٍ جَاءَ إِلَى عُثْمَانَ فَقَالَ : " مَا جَاءَ بِكَ ، أَبِإِذْنٍ جِئْتَ أَمْ عَاصٍ ؟ " ، قَالَ : بَلْ نَصِيحَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ : " وَمَا نَصِيحَتُكَ ؟ " ، قَالَ : لَا تَكِلِ الْمُؤْمِنَ إِلَى إِيمَانِهِ حَتَّى تُعْطِيَهُ مِنَ الْمَالِ مَا يُصْلِحُهُ - أَوْ قَالَ : مَا يُعِيشُهُ - ، وَلَا تَكِلْ ذَا الْأَمَانَةِ إِلَى أَمَانَتِهِ حَتَّى تُطَالِعَهُ فِي عَمَلِكَ ، وَلَا تُرْسِلِ السَّقِيمَ إِلَى الْبَرِيءِ لِيُبْرِئَهُ ، فَإنَّ اللَّهَ يُبْرِئُ السَّقِيمَ ، وَقَدْ يُسْقِمُ السَّقِيمُ الْبَرِيءَ ، قَالَ : " مَا أَرَدْتَ إِلَّا الْخَيْرَ " قَالَ : فَرَدَّهُمْ وَهُمْ زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ وَأَصْحَابُهُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ ، أَنَّ رَجُلًا مِنْ حِمْصَ يُقَالُ لَهُ : كُرَيْبُ بْنُ سَيْفٍ أَوْ سَيْفُ بْنُ كُرَيْبٍ جَاءَ إِلَى عُثْمَانَ فَقَالَ : مَا جَاءَ بِكَ ، أَبِإِذْنٍ جِئْتَ أَمْ عَاصٍ ؟ ، قَالَ : بَلْ نَصِيحَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ : وَمَا نَصِيحَتُكَ ؟ ، قَالَ : لَا تَكِلِ الْمُؤْمِنَ إِلَى إِيمَانِهِ حَتَّى تُعْطِيَهُ مِنَ الْمَالِ مَا يُصْلِحُهُ - أَوْ قَالَ : مَا يُعِيشُهُ - ، وَلَا تَكِلْ ذَا الْأَمَانَةِ إِلَى أَمَانَتِهِ حَتَّى تُطَالِعَهُ فِي عَمَلِكَ ، وَلَا تُرْسِلِ السَّقِيمَ إِلَى الْبَرِيءِ لِيُبْرِئَهُ ، فَإنَّ اللَّهَ يُبْرِئُ السَّقِيمَ ، وَقَدْ يُسْقِمُ السَّقِيمُ الْبَرِيءَ ، قَالَ : مَا أَرَدْتَ إِلَّا الْخَيْرَ قَالَ : فَرَدَّهُمْ وَهُمْ زَيْدُ بْنُ صُوحَانَ وَأَصْحَابُهُ