• 1679
  • سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " مَنْ يَذْهَبُ بِكِتَابِي هَذَا إِلَى طَاغِيَةِ الرُّومِ ؟ " فَعَرَضَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ : " مَنْ يَذْهَبُ وَلَهُ الْجَنَّةُ ؟ " ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُدْعَى عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْخَالِقِ أَنَا أَذْهَبُ بِهِ وَلِيَ الْجَنَّةُ إِنْ هَلَكْتُ دُونَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : " نَعَمْ , لَكَ الْجَنَّةُ إِنْ بَلَغْتَ وَإِنْ قُتِلْتَ ، وَإِنْ هَلَكْتَ فَقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَكَ الْجَنَّةَ " ، فَانْطَلَقَ بِكِتَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَلَغَ الطَّاغِيَ ، فَقَالَ : أَنَا رَسُولُ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَعَرَفَ طَاغِيَةُ الرُّومِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ ، ثُمَّ عَرَضَ عَلَيْهِ كِتَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَمَعَ الرُّومَ عِنْدَهُ , ثُمَّ عَرَضَهُ عَلَيْهِمْ فَكَرِهُوا مَا جَاءَ بِهِ وَآمَنَ بِهِ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَقُتِلَ عِنْدَ إِيمَانِهِ ، ثُمَّ إِنَّ الرَّجُلَ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي كَانَ مِنْهُ وَمَا كَانَ مِنْ قَتْلِ الرَّجُلِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ : " يَبْعَثُهُ اللَّهُ أُمَّةً وَحْدَهُ " لِذَلِكَ الرَّجُلِ الْمَقْتُولِ

    حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَابْلُتِّيُّ ، ثنا أَيُّوبُ بْنُ نَهِيكٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : مَنْ يَذْهَبُ بِكِتَابِي هَذَا إِلَى طَاغِيَةِ الرُّومِ ؟ فَعَرَضَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ : مَنْ يَذْهَبُ وَلَهُ الْجَنَّةُ ؟ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُدْعَى عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الْخَالِقِ أَنَا أَذْهَبُ بِهِ وَلِيَ الْجَنَّةُ إِنْ هَلَكْتُ دُونَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ , لَكَ الْجَنَّةُ إِنْ بَلَغْتَ وَإِنْ قُتِلْتَ ، وَإِنْ هَلَكْتَ فَقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَكَ الْجَنَّةَ ، فَانْطَلَقَ بِكِتَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَلَغَ الطَّاغِيَ ، فَقَالَ : أَنَا رَسُولُ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَعَرَفَ طَاغِيَةُ الرُّومِ أَنَّهُ قَدْ جَاءَ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ ، ثُمَّ عَرَضَ عَلَيْهِ كِتَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَمَعَ الرُّومَ عِنْدَهُ , ثُمَّ عَرَضَهُ عَلَيْهِمْ فَكَرِهُوا مَا جَاءَ بِهِ وَآمَنَ بِهِ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَقُتِلَ عِنْدَ إِيمَانِهِ ، ثُمَّ إِنَّ الرَّجُلَ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي كَانَ مِنْهُ وَمَا كَانَ مِنْ قَتْلِ الرَّجُلِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ : يَبْعَثُهُ اللَّهُ أُمَّةً وَحْدَهُ لِذَلِكَ الرَّجُلِ الْمَقْتُولِ