• 1992
  • إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ، كَانَ مِنَ الْقُرْآنِ بِمَنْزِلٍ ، كَانَ عُمَرُ يَقُولُ : " ذَاكُمْ فَتَى الْكُهُولِ ، إِنَّ لَهُ لِسَانًا سَئُولًا ، وَقَلْبًا عَقُولًا ، كَانَ يَقُومُ يَقُولُ عَلَى مِنْبَرِنَا هَذَا - أَحْسَبُهُ قَالَ - عَشِيَّةَ عَرَفَةَ ، فَيَقْرَأُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ ، ثُمَّ يُفَسِّرُهَا آيَةً آيَةً ، وَكَانَ مِثَجَّةً نَجِدًا غَرْبًا "

    حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ الدَّبَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْهُذَلِيِّ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى الْحَسَنِ فَقَالَ : إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ، كَانَ مِنَ الْقُرْآنِ بِمَنْزِلٍ ، كَانَ عُمَرُ يَقُولُ : ذَاكُمْ فَتَى الْكُهُولِ ، إِنَّ لَهُ لِسَانًا سَئُولًا ، وَقَلْبًا عَقُولًا ، كَانَ يَقُومُ يَقُولُ عَلَى مِنْبَرِنَا هَذَا - أَحْسَبُهُ قَالَ - عَشِيَّةَ عَرَفَةَ ، فَيَقْرَأُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ ، ثُمَّ يُفَسِّرُهَا آيَةً آيَةً ، وَكَانَ مِثَجَّةً نَجِدًا غَرْبًا

    الكهول: الكهل : الشخص الذي جاوز الثلاثين إلى الخمسين وتم عقله وحلمه
    " ذَاكُمْ فَتَى الْكُهُولِ ، إِنَّ لَهُ لِسَانًا سَئُولًا ، وَقَلْبًا
    حديث رقم: 6359 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ذِكْرُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 1042 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 1508 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَضَائِلُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 1125 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ
    حديث رقم: 3789 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ أَبُو الْعَبَّاسِ ، أُمُّهُ لُبَابَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ حَزْنِ بْنِ بَجِيَّةَ بْنِ الْهَزْمِ بْنِ رُوبِيَّةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِلَالِ بْنِ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ الْهِلَالِيُّ ، كَانَ يُسَمَّى الْحَبْرَ وَالْبَحْرَ لِكَثْرَةِ عِلْمِهِ ، وَحِدَّةِ فَهْمِهِ ، وَحَبْرُ الْأُمَّةِ وَفَقِيهُهَا ، وَلِسَانُ الْعَشِيرَةِ وَمِنْطِيقُهَا ، مُحَنَّكٌ بِرِيقِ النُّبُوَّةِ ، وَمَدْعُوٌّ لَهُ بِلِسَانِ الرِّسَالَةِ ، فَقِهَ فِي الدِّينِ ، وَعَلِمَ التَّأْوِيلَ ، تُرْجُمَانُ الْقُرْآنِ ، سَمِعَ نَجْوَى جِبْرِيلَ لِلرَّسُولِ وَعَايَنَهُ ، كَانَ مَوْلِدُهُ عَامَ الشِّعْبِ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ ، وَقُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ خَتِينٌ ، وَكَانُوا يَخْتِنُونَ لِلْبِلُوغِ ، وَتُوُفِّيَ بِالطَّائِفِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ ، وَقِيلَ : سَنَةَ سَبْعِينَ ، وَصَلَّى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ ابْنُ الْحَنَفِيَّةِ ، وَسَمَّاهُ رَبَّانِيَّ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، فَجَاءَ طَيْرٌ أَبْيَضُ فَدَخَلَ فِي أَكْفَانِهِ ، وَسَمِعَ هَاتِفًا يَهْتِفُ مِنْ قَبْرِهِ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً . . . الْآيَةَ ، كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يُدْنِيهِ وَيَسْأَلُهُ ، وَيُدْخِلُهُ مَعَ مَشْيَخَةِ أَهْلِ بَدْرٍ ، وَكَانَ لَهُ الْجَوَّابُ الْحَاضِرُ ، وَالْوَجْهُ النَّاضِرُ ، صَبِيحُ الْوَجْهِ ، لَهُ وَفْرَةٌ مَخْضُوبَةٌ بِالْحِنَّاءِ ، أَبْيَضُ طَوِيلٌ مُشْرَبٌ صُفْرَةً ، جَسِيمٌ وَسِيمٌ ، عِلْمُهُ غَزِيرٌ ، وَخَبَرُهُ كَثِيرٌ ، يَصْدُرُ الْجَاهِلُ عَنْ عِلْمِهِ وَحِكْمَتِهِ يَفِيضَانِ ، وَالْجَائِعِ عَنْ خُبْزِهِ وَمَائِدَتِهِ شَبْعَانُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات