قَالَ مُعَاوِيَةُ : فَمَا تَقُولُ فِي الْعَبَّاسِ ؟ قَالَ : " رَحِمَ اللَّهُ أَبَا الْفَضْلِ ، كَانَ وَاللَّهِ صِنْوَ رَسُولِ اللَّهِ ، وَقُرَّةَ عَيْنِ صَفِيِّ اللَّهِ ، لَهِمَ الْأَقْوَامِ ، وَسَيِّدَ الْأَعْمَامِ قَدْ عَلَاهُ بَصَرٌ بِالْأُمُورِ ، وَنَظَرٌ فِي الْعَوَاقِبِ ، قَدْ زَانَهُ عِلْمٌ ، قَدْ تَلَاشَتِ الْأَحْسَابُ عِنْدَ ذِكْرِ فَضِيلَتِهِ ، وَتَبَاعَدَتِ الْأَنْسَابُ عِنْدَ فَخْرِ عَشِيرَتِهِ ، وَلِمَ لَا يَكُونُ كَذَلِكَ وَقَدْ سَاسَهُ أَكْرَمُ مَنْ دَبَّ وَهَبَّ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ ؟ أَفْخَرُ مَنْ مَشَى مِنْ قَرِيبٍ وَرَكِبَ "
قَالَ مُعَاوِيَةُ : فَمَا تَقُولُ فِي الْعَبَّاسِ ؟ قَالَ : رَحِمَ اللَّهُ أَبَا الْفَضْلِ ، كَانَ وَاللَّهِ صِنْوَ رَسُولِ اللَّهِ ، وَقُرَّةَ عَيْنِ صَفِيِّ اللَّهِ ، لَهِمَ الْأَقْوَامِ ، وَسَيِّدَ الْأَعْمَامِ قَدْ عَلَاهُ بَصَرٌ بِالْأُمُورِ ، وَنَظَرٌ فِي الْعَوَاقِبِ ، قَدْ زَانَهُ عِلْمٌ ، قَدْ تَلَاشَتِ الْأَحْسَابُ عِنْدَ ذِكْرِ فَضِيلَتِهِ ، وَتَبَاعَدَتِ الْأَنْسَابُ عِنْدَ فَخْرِ عَشِيرَتِهِ ، وَلِمَ لَا يَكُونُ كَذَلِكَ وَقَدْ سَاسَهُ أَكْرَمُ مَنْ دَبَّ وَهَبَّ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ ؟ أَفْخَرُ مَنْ مَشَى مِنْ قَرِيبٍ وَرَكِبَ