قَالَ مُعَاوِيَةُ : فَمَا تَقُولُ فِي عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ؟ قَالَ : " رَحِمَ اللَّهُ أَبَا حَفْصٍ ، كَانَ وَاللَّهِ حَلِيفَ الْإِسْلَامِ ، وَمَأْوَى الْأَيْتَامِ ، وَمَحَلَّ الْإِيمَانِ ، وَمَلَاذَ الضُّعَفَاءِ ، وَمَعْقِلَ الْحُنَفَاءِ ، لِلْخَلْقِ حِصْنًا ، وَلِلنَّاسِ عَوْنًا ، قَامَ لَحِقَ اللَّهِ صَابِرًا وَمُحْتَسِبًا ، حَتَّى أَظْهَرَ اللَّهُ بِهِ الدِّينَ ، وَفَتَحَ الدِّيَارَ ، وَذُكِرَ اللَّهُ فِي الْأَقْطَارِ وَالْمَنَاهِلِ ، وَعَلَى التِّلَالِ ، وَفِي الضِّوَاحِي وَالْبِقَاعِ ، وَعِنْدَ الْخَنَا وَقُورًا ، وَفِي الرَّخَاءِ وَالشِّدَّةِ شَكُورًا ، وَلِلَّهِ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَآنَاءٍ ذَكُورًا ، فَأَعْقَبَ اللَّهُ مَنْ تَنَقَّصَهُ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الْحَسْرَةِ "
قَالَ مُعَاوِيَةُ : فَمَا تَقُولُ فِي عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ؟ قَالَ : رَحِمَ اللَّهُ أَبَا حَفْصٍ ، كَانَ وَاللَّهِ حَلِيفَ الْإِسْلَامِ ، وَمَأْوَى الْأَيْتَامِ ، وَمَحَلَّ الْإِيمَانِ ، وَمَلَاذَ الضُّعَفَاءِ ، وَمَعْقِلَ الْحُنَفَاءِ ، لِلْخَلْقِ حِصْنًا ، وَلِلنَّاسِ عَوْنًا ، قَامَ لَحِقَ اللَّهِ صَابِرًا وَمُحْتَسِبًا ، حَتَّى أَظْهَرَ اللَّهُ بِهِ الدِّينَ ، وَفَتَحَ الدِّيَارَ ، وَذُكِرَ اللَّهُ فِي الْأَقْطَارِ وَالْمَنَاهِلِ ، وَعَلَى التِّلَالِ ، وَفِي الضِّوَاحِي وَالْبِقَاعِ ، وَعِنْدَ الْخَنَا وَقُورًا ، وَفِي الرَّخَاءِ وَالشِّدَّةِ شَكُورًا ، وَلِلَّهِ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَآنَاءٍ ذَكُورًا ، فَأَعْقَبَ اللَّهُ مَنْ تَنَقَّصَهُ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الْحَسْرَةِ