كُنَّا قُعُودًا عِنْدَ بَابِ ابْنِ مَسْعُودٍ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ ، فَأَتَى أَبُو مُوسَى ، فَقَالَ : أَخْرَجَ إِلَيْكُمْ أَبُو عَبْدِ بِالرَّحْمَنِ ؟ قَالَ : فَخَرَجَ ابْنُ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى : مَا جَاءَ بِكَ هَذِهِ السَّاعَةَ ؟ قَالَ : " لَا وَاللَّهِ إِلَّا أَنِّي رَأَيْتُ أَمْرًا ذَعَرَنِي وَإِنَّهُ لَخَيْرٌ ، وَلَقَدْ ذَعَرَنِي وَإِنَّهُ لَخَيْرٌ ، قَوْمٌ جُلُوسٌ فِي الْمَسْجِدِ وَرَجُلٌ يَقُولُ لَهُمْ : سَبِّحُوا كَذَا وَكَذَا ، احْمَدُوا كَذَا وَكَذَا " ، قَالَ : فَانْطَلَقَ عَبْدُ اللَّهِ وَانْطَلَقْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَاهُمْ ، فَقَالَ : " مَا أَسْرَعَ مَا ضَلَلْتُمْ وَأَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْيَاءُ وَأَزْوَاجُهُ شَوَابٌّ ، وَثِيَابُهُ وَآنِيَتُهُ لَمْ تُغَيَّرْ ، أَحْصُوا سَيِّئَاتِكُمْ فَأَنَا أَضْمَنُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُحْصِيَ حَسَنَاتِكُمْ "
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثنا أَبُو النُّعْمَانِ عَارِمٌ ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ ، قَالَ : كُنَّا قُعُودًا عِنْدَ بَابِ ابْنِ مَسْعُودٍ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ ، فَأَتَى أَبُو مُوسَى ، فَقَالَ : أَخْرَجَ إِلَيْكُمْ أَبُو عَبْدِ بِالرَّحْمَنِ ؟ قَالَ : فَخَرَجَ ابْنُ مَسْعُودٍ ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى : مَا جَاءَ بِكَ هَذِهِ السَّاعَةَ ؟ قَالَ : لَا وَاللَّهِ إِلَّا أَنِّي رَأَيْتُ أَمْرًا ذَعَرَنِي وَإِنَّهُ لَخَيْرٌ ، وَلَقَدْ ذَعَرَنِي وَإِنَّهُ لَخَيْرٌ ، قَوْمٌ جُلُوسٌ فِي الْمَسْجِدِ وَرَجُلٌ يَقُولُ لَهُمْ : سَبِّحُوا كَذَا وَكَذَا ، احْمَدُوا كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : فَانْطَلَقَ عَبْدُ اللَّهِ وَانْطَلَقْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَاهُمْ ، فَقَالَ : مَا أَسْرَعَ مَا ضَلَلْتُمْ وَأَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَحْيَاءُ وَأَزْوَاجُهُ شَوَابٌّ ، وَثِيَابُهُ وَآنِيَتُهُ لَمْ تُغَيَّرْ ، أَحْصُوا سَيِّئَاتِكُمْ فَأَنَا أَضْمَنُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُحْصِيَ حَسَنَاتِكُمْ