• 594
  • عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ : " وَخَيْرُ مَا أُلْقِيَ فِي الْقَلْبِ الْيَقِينُ ، وَخَيْرُ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ ، وَخَيْرُ الْعِلْمِ مَا نَفَعَ ، وَخَيْرُ الْهَدْيِ مَا اتُّبِعَ ، وَمَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى ، وَإِنَّمَا يَصِيرُ أَحَدُكُمْ إِلَى مَوْضِعِ أَرْبَعِ أَذْرُعٍ فَلَا تَمَلُّوا النَّاسَ ، وَلَا تَسْأَمُوهُمْ ، وَإِنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ شَيْطَانًا وَإِقْبَالًا ، أَلَا وَإِنَّ لَهَا سَآمَةً وَإِدْبَارًا ، أَلَا وَشَرُّ الرَّوَايَا الْكَذِبُ ، أَلَا وَإِنَّ الْكَذِبَ يَقُودُ إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَقُودُ إِلَى النَّارِ ، أَلَا وَعَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ وَإِنَّ الصِّدْقَ يَقُودُ إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَقُودُ إِلَى الْجَنَّةِ وَاعْتَبِرُوا ذَلِكَ ، إِنَّهُمَا إِلْفَانِ الْتَقَيَا يُقَالُ لِلصَّادِقِ : صَدَقَ ، حَتَّى يُكْتَبَ صَدِّيقًا ، وَلَا يَزَالُ الْكَاذِبُ يَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ كَذَّابًا ، أَلَا وَإِنَّ الْكَذِبَ لَا يَصْلُحُ فِي جِدٍّ ، وَلَا هَزْلٍ ، وَلَا أَنْ يَعِدَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ صَبِيَّهُ ثُمَّ لَا يُنْجِزَ لَهُ ، وَلَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ فَإِنَّهُمْ قَدْ طَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ ، وَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَابْتَدَعُوا فِي دِينِهِمْ ، فَإِنْ كُنْتُمْ لَا مَحَالَةَ سَائِلِيهِمْ فَمَا وَافَقَ كِتَابَكُمْ فَخُذُوا وَمَا خَالَفَهُ فَاهْدُوا عَنْهُ وَاسْكُتُوا "

    قَالَ مَعْمَرٌ : وَقَالَ غَيْرُ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ : وَخَيْرُ مَا أُلْقِيَ فِي الْقَلْبِ الْيَقِينُ ، وَخَيْرُ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ ، وَخَيْرُ الْعِلْمِ مَا نَفَعَ ، وَخَيْرُ الْهَدْيِ مَا اتُّبِعَ ، وَمَا قَلَّ وَكَفَى خَيْرٌ مِمَّا كَثُرَ وَأَلْهَى ، وَإِنَّمَا يَصِيرُ أَحَدُكُمْ إِلَى مَوْضِعِ أَرْبَعِ أَذْرُعٍ فَلَا تَمَلُّوا النَّاسَ ، وَلَا تَسْأَمُوهُمْ ، وَإِنَّ لِكُلِّ نَفْسٍ شَيْطَانًا وَإِقْبَالًا ، أَلَا وَإِنَّ لَهَا سَآمَةً وَإِدْبَارًا ، أَلَا وَشَرُّ الرَّوَايَا الْكَذِبُ ، أَلَا وَإِنَّ الْكَذِبَ يَقُودُ إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَقُودُ إِلَى النَّارِ ، أَلَا وَعَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ وَإِنَّ الصِّدْقَ يَقُودُ إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَقُودُ إِلَى الْجَنَّةِ وَاعْتَبِرُوا ذَلِكَ ، إِنَّهُمَا إِلْفَانِ الْتَقَيَا يُقَالُ لِلصَّادِقِ : صَدَقَ ، حَتَّى يُكْتَبَ صَدِّيقًا ، وَلَا يَزَالُ الْكَاذِبُ يَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ كَذَّابًا ، أَلَا وَإِنَّ الْكَذِبَ لَا يَصْلُحُ فِي جِدٍّ ، وَلَا هَزْلٍ ، وَلَا أَنْ يَعِدَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ صَبِيَّهُ ثُمَّ لَا يُنْجِزَ لَهُ ، وَلَا تَسْأَلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ عَنْ شَيْءٍ فَإِنَّهُمْ قَدْ طَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ ، وَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَابْتَدَعُوا فِي دِينِهِمْ ، فَإِنْ كُنْتُمْ لَا مَحَالَةَ سَائِلِيهِمْ فَمَا وَافَقَ كِتَابَكُمْ فَخُذُوا وَمَا خَالَفَهُ فَاهْدُوا عَنْهُ وَاسْكُتُوا

    الهدي: الهدي : السيرة والهيئة والطريقة
    وألهى: ألهى : شغل وأنسى
    تسأموهم: السأم : الملل
    سآمة: السآمة : الملل
    الفجور: الفجور : اسم جامع لكل شر ، أي الميل إلى الفساد والانطلاق إلى المعاصي
    البر: البر : اسم جامع لكل معاني الخير والإحسان والصدق والطاعة وحسن الصلة والمعاملة
    ينجز: أنْجَز : يقال أنجز وَعْدَه، إذا أحْضَرَه وأتمه
    الأمد: الأمد : الغاية والزمن والمدة والأجل
    " وَخَيْرُ مَا أُلْقِيَ فِي الْقَلْبِ الْيَقِينُ ، وَخَيْرُ الْغِنَى غِنَى
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات