عَنْ رَوْحِ بْنِ زِنْبَاعٍ ، قَالَ : شَهِدْتُ كَعْبًا جَاءَ إِلَى مُعَاوِيَةَ فَقَامَ عَلَى بَابِ الْفُسْطَاطِ فَنَادَاهُ : يَا مُعَاوِيَةُ ، يَا مُعَاوِيَةُ ، يَا مُعَاوِيَةُ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَانْطَلَقَا جَمِيعًا ، فَقُلْتُ : لِأَمْرٍ مَا يَا كَعْبُ تَدْعُو مُعَاوِيَةَ ؟ فَاتَّبَعْتُ آثَارَهُمَا ، فَلَمَّا كُنْتُ قَرِيبًا مِنْهُمَا أَحْبَبْتُ أَسْمَعُ كَلَامَهُمَا ، وَلَا أُحِبُّ أَنْ يَرَيَانِي ، سَمِعْتُ كَعْبًا يَقُولُ : يَا مُعَاوِيَةُ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْمُنَزَّلِ عَلَى مُحَمَّدٍ : أَحْمَدُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَحِمَهُ اللَّهُ ، عُمَرُ الْفَارُوقُ ، عُثْمَانُ الْأَمِينُ ، فَاللَّهَ اللَّهَ مُعَاوِيَةُ فِي أَمْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، ثُمَّ نَادَاهُ الثَّانِيَةَ : إِنَّ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمُنَزَّلِ ، ثُمَّ أَعَادَ الثَّالِثَةَ
حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيُّ ثنا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ رَوْحِ بْنِ زِنْبَاعٍ ، قَالَ : شَهِدْتُ كَعْبًا جَاءَ إِلَى مُعَاوِيَةَ فَقَامَ عَلَى بَابِ الْفُسْطَاطِ فَنَادَاهُ : يَا مُعَاوِيَةُ ، يَا مُعَاوِيَةُ ، يَا مُعَاوِيَةُ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَانْطَلَقَا جَمِيعًا ، فَقُلْتُ : لِأَمْرٍ مَا يَا كَعْبُ تَدْعُو مُعَاوِيَةَ ؟ فَاتَّبَعْتُ آثَارَهُمَا ، فَلَمَّا كُنْتُ قَرِيبًا مِنْهُمَا أَحْبَبْتُ أَسْمَعُ كَلَامَهُمَا ، وَلَا أُحِبُّ أَنْ يَرَيَانِي ، سَمِعْتُ كَعْبًا يَقُولُ : يَا مُعَاوِيَةُ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنَّ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْمُنَزَّلِ عَلَى مُحَمَّدٍ : أَحْمَدُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَحِمَهُ اللَّهُ ، عُمَرُ الْفَارُوقُ ، عُثْمَانُ الْأَمِينُ ، فَاللَّهَ اللَّهَ مُعَاوِيَةُ فِي أَمْرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، ثُمَّ نَادَاهُ الثَّانِيَةَ : إِنَّ فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمُنَزَّلِ ، ثُمَّ أَعَادَ الثَّالِثَةَ