• 2452
  • عَنْ سَمُرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَعْرَابِ يَسْتَفْتِيهِ فِي الَّذِي يَحْرُمُ عَلَيْهِ , وَالَّذِي يَحِلُّ لَهُ ، وَفِي نُسُكِهِ وَمَاشِيَتِهِ وَفِي عَنَزِهِ وَفَرْعِهِ مِنْ نَتَجِ إِبِلِهِ وَغَنَمِهِ ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَحِلُّ لَكَ الطَّيِّبَاتُ ، وَيَحْرُمُ عَلَيْكَ الْخَبَائِثُ ، إِلَّا أَنْ تَفْتَقِرَ إِلَى طَعَامٍ لَا يَحِلُّ لَكَ فَتَأْكُلَ مِنْهُ حَتَّى تَسْتَغْنِيَ عَنْهُ " وَأَنَّهُ سَأَلَ رَجُلٌ حِينَئِذٍ ، فَقَالَ : مَا فَقْرِي , وَمَا الَّذِي آكُلُ مِنْ ذَلِكَ إِذَا بَلَغْتُهُ ، وَمَا غِنَايَ الَّذِي يُغْنِينِي عَنْهُ ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا كُنْتَ تَرْجُو نَتَجًا فَتَبْلُغُ بِلُحُومِ مَاشِيَتِكَ إِلَى نَتَجِكَ ، أَوْ كُنْتَ تَرْجُو غَيْثًا تَظُنُّهُ مُدْرِكَكَ ، فَتَبْلُغُ بِلُحُومِ مَاشِيَتِكَ ، أَوْ كُنْتَ تَرْجُو مِيرَةً تَنَالُهَا ، فَتَبْلُغُ إِلَيْهَا مِنْ لُحُومِ مَاشِيَتِكَ ، وَإِنْ كُنْتَ لَا تَرْجُو مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ، فَأَطْعِمْ أَهْلَكَ مِمَّا بَدَا لَكَ حَتَّى تَسْتَغْنِيَ عَنْهُ " فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ : مَا غِنَايَ الَّذِي أَدَعُهُ إِذَا وَجَدْتُهُ ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا رَوَيْتَ أَهْلَكَ غَبُوقًا مِنَ اللَّبَنِ ، فَاجْتَنِبْ مَا حُرِّمَ عَلَيْكَ مِنَ الطَّعَامِ ، أَمَّا مَالُكَ فَإِنَّهُ مَيْسُورٌ لَكَ كُلُّهُ , لَيْسَ فِيهِ حَرَامٌ غَيْرَ أَنَّ فِي نَتَجِكَ مِنْ إِبِلِكَ فَرْعًا وَفِي نَتَجِكَ مِنْ غَنَمِكَ فَرْعًا ، تَغْذُوهُ مَاشِيَتَكَ حَتَّى تَسْتَغْنِيَ ، ثُمَّ إِنْ شِئْتَ أَطْعَمْتَهُ أَهْلَكَ ، وَإِنْ شِئْتَ تَصَدَّقْتَ بِلَحْمِهِ " وَأَمَرَهُ لِيَعْتِرَ مِنَ الْغَنَمِ مِنْ كُلِّ سَائِمَةٍ عَتِيرَةً

    وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ سَمُرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، أَنَّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَعْرَابِ يَسْتَفْتِيهِ فِي الَّذِي يَحْرُمُ عَلَيْهِ , وَالَّذِي يَحِلُّ لَهُ ، وَفِي نُسُكِهِ وَمَاشِيَتِهِ وَفِي عَنَزِهِ وَفَرْعِهِ مِنْ نَتَجِ إِبِلِهِ وَغَنَمِهِ ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَحِلُّ لَكَ الطَّيِّبَاتُ ، وَيَحْرُمُ عَلَيْكَ الْخَبَائِثُ ، إِلَّا أَنْ تَفْتَقِرَ إِلَى طَعَامٍ لَا يَحِلُّ لَكَ فَتَأْكُلَ مِنْهُ حَتَّى تَسْتَغْنِيَ عَنْهُ وَأَنَّهُ سَأَلَ رَجُلٌ حِينَئِذٍ ، فَقَالَ : مَا فَقْرِي , وَمَا الَّذِي آكُلُ مِنْ ذَلِكَ إِذَا بَلَغْتُهُ ، وَمَا غِنَايَ الَّذِي يُغْنِينِي عَنْهُ ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا كُنْتَ تَرْجُو نَتَجًا فَتَبْلُغُ بِلُحُومِ مَاشِيَتِكَ إِلَى نَتَجِكَ ، أَوْ كُنْتَ تَرْجُو غَيْثًا تَظُنُّهُ مُدْرِكَكَ ، فَتَبْلُغُ بِلُحُومِ مَاشِيَتِكَ ، أَوْ كُنْتَ تَرْجُو مِيرَةً تَنَالُهَا ، فَتَبْلُغُ إِلَيْهَا مِنْ لُحُومِ مَاشِيَتِكَ ، وَإِنْ كُنْتَ لَا تَرْجُو مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ، فَأَطْعِمْ أَهْلَكَ مِمَّا بَدَا لَكَ حَتَّى تَسْتَغْنِيَ عَنْهُ فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ : مَا غِنَايَ الَّذِي أَدَعُهُ إِذَا وَجَدْتُهُ ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا رَوَيْتَ أَهْلَكَ غَبُوقًا مِنَ اللَّبَنِ ، فَاجْتَنِبْ مَا حُرِّمَ عَلَيْكَ مِنَ الطَّعَامِ ، أَمَّا مَالُكَ فَإِنَّهُ مَيْسُورٌ لَكَ كُلُّهُ , لَيْسَ فِيهِ حَرَامٌ غَيْرَ أَنَّ فِي نَتَجِكَ مِنْ إِبِلِكَ فَرْعًا وَفِي نَتَجِكَ مِنْ غَنَمِكَ فَرْعًا ، تَغْذُوهُ مَاشِيَتَكَ حَتَّى تَسْتَغْنِيَ ، ثُمَّ إِنْ شِئْتَ أَطْعَمْتَهُ أَهْلَكَ ، وَإِنْ شِئْتَ تَصَدَّقْتَ بِلَحْمِهِ وَأَمَرَهُ لِيَعْتِرَ مِنَ الْغَنَمِ مِنْ كُلِّ سَائِمَةٍ عَتِيرَةً

    عنزه: العنزة : الأنثى من المعز والظباء
    إبله: الإبل : الجمال والنوق ، ليس له مفرد من لفظه
    غيثا: الغيث : المطر الخاص بالخير
    ميرة: الميرة : الطعام الذي يجمع للسفر ونحوه
    غبوقا: الغبوق : شرب آخر النهار
    إبلك: الإبل : الجمال والنوق ، ليس له مفرد من لفظه
    فرعا: الفرع : أول ما تلده الناقة كانوا يذبحونه لآلهتهم ، وقد كان المسلمون يفعلونه في صدر الإسلام ثم نسخ
    تغذوه: تغذوه : تعلفه
    سائمة: السائمة : الدواب التي ترعى في البراري والمراعي ولا تعلف
    عتيرة: العتيرة : ذبيحة كانوا يذبحونها في الجاهلية في رجب تقربا وعبادة ، وسميت عتيرة لأنها تعتر أي تذبح
    " يَحِلُّ لَكَ الطَّيِّبَاتُ ، وَيَحْرُمُ عَلَيْكَ الْخَبَائِثُ ، إِلَّا أَنْ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات